حكايات الوافدين الجدد للمنتخب.. سبب خناقة الإسماعيلى والمقاصة

محمد هانى ومحمد صادق محمد هانى ومحمد صادق
 
سليمان النقر

ظهر أكثر من وجه جديد فى صفوف المنتخب الوطنى خلال المعسكر القادم استعدادا لمواجهة النيجر فى ثانى الصتفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية 2019 بالجابون، والتى شهدت ظهور 5 لاعبين جدد فى قائمة الفراعنة من اللاعبين المحليين من أصل 13 لاعبا يلعبون فى الدورى المحلى.

ورغم وجود بعض الأسماء التى تم ضمها إلى قائمة المنتخب الوطنى، ولكن لا تحظى بشهرة كبيرة فى الشارع الكروى المصرى، حيث يوجد قصة لكل لاعب من اللاعبين الجدد لعبت معه دورا فى الظهور بالدورى الممتاز، والحصول على الفرصة اللازمة لارتداء قميص المنتخب.

 

محمد صادق:

قبل بداية الموسم الماضى نشبت خناقة كبيرة بين الإسماعيلى والمقاصة على لاعب مغمور يدعى محمد صادق ويلعب فى صفوف القناة، فى محاولة لخطف اللاعب ورغم نجاح مسئولى المقاصة فى حسم الصفقة مع إدارة القناة مقابل مليون جنيه وقيامهم بإيداع قيمة الصفقة فى خزينة اتحاد الكرة، إلا أن الإسماعيلى لم يستسلم لخروج اللاعب عن الإسماعيلية وتواصلوا مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والذى يرتبط بشعبية كبيرة فى منطقة القناة، للتدخل وتحويل دفة الصفقة إلى القلعة الصفراء بدلا من الانتقال للنادى الفيومى وهو ما حدث، حيث تراجع مسئولى القناة عن اتفاقهم مع نادى المقاصة وتم إرسال الاستغناء الخاص باللاعب إلى قلعة الدراويش وتم حسم الصفقة بشكل رسمى على الرغم أن رغبة اللاعب فى البداية كانت اللعب للمقاصة.

 

إسلام جابر:

فى غضون بحث كشافة المقاصة عن خليفة يعوض غياب أحمد الشيخ عن المقاصة خلال الموسم قبل الماضى الذى قضاه فى صفوفه على سبيل الإعارة قادما من الأهلى والذى تألق فيه اللاعب واحتل فيه صدارة ترتيب هدافى الدوري، وقعت أعين الكشافة على إسلام جابر صانع ألعاب الشرقية للدخان وتم مراقبته لعدة مباريات قبل أن يتم التعاقد معه لمدة 5 مواسم، حيث يجيد اللاعب اللعب بالقدم اليسرى والمشاركة فى مركز الجناح الأيمن ويبلغ من العمر 24 عاما، وكانوا يتوقعون أن يكون امتدادا لأحمد الشيخ وميدو جابر بصفوف الفريق الفيومى، قبل أن يتم إعارته مطلع الموسم الحالى للداخلية بسبب عدم انسجام اللاعب مع طريقة لعب طلعت يوسف، ويتألق مع الفريق الشرطى وينضم منه إلى صفوف المنتخب.

 

باهر المحمدى:

تم اكتشاف باهر المحمدى فى صفوف الإسماعيلى فى الموسم قبل الماضى بعدما وقعت عليه أعين أحمد حسام ميدو المدير الفنى للدراويش والذى توقع أن يكون له مستقبل كبير مع الكرة المصرية، حيث فضل الاعتماد عليه أكثر من مرة وحاول تعليمه أصول الكرة وخبراته الطويلة، لإيمانه التام بقدرات اللاعب الذى يجيد فى مركز الظهير الأيمن وقلب الدفاع وكان يجهزه ليكون الخليفة الشرعى لأحمد فتحى فى صفوف الإسماعيلي، قبل أن تتسبب الأزمات فى رحيله عن تدريب الدراويش ويتولى بعدها تدريب الزمالك للمرة الثانية فى تاريخه، وتكون أولى طلباته من إدارة الزمالك التعاقد مع باهر المحمدي، رغم أنه كان لاعبا مغمورا فى صفوف الدراويش ولا يشارك بشكل أساسي، وبالفعل تم انتقاله إلى صفوف الزمالك وقضى معه 6 شهور قبل أن يعود إلى ناديه الأصلى مطلع الموسم الماضي، ويحظى على فرصة حقيقية بالتناوب على الدفاع عن الجبهة اليمنى للدرااويش مع محمد أبو المجد بوشا فى الموسم الحالى أو المشاركة فى قلب الدفاع حال وجود نقص فى عدد المساكين، قبل أن يحتكر الجبهة اليمنى بمفرده فى الموسم الحالى بعد حريل بوشا إلى طلائع الجيش.

 

صلاح محسن:

 

فى الموسم الماضى وتحديدا فى فترة قيادة إيهاب جلال المدير الفنى السابق لإنبى تلألأ نجم الصاعد بقوة صلاح محسن رغم أنه كان لاعبا مغمورا فى صفوف الفريق البترولى قيل قدوم جلال، ولكنه فطن إلى موهبة اللاعب الفذة وتمكن من تنمية موهبته ليصبح اللاعب أبرز المهاجمين فى الدورى المصرى رغم صغر سنه، ومطمع للأهلى والزمالك، اللذين تصارعا على ضمه فى الانتقالات الشتوية بالموسم الماضي، قبل أن يتم حسم الصفقة لصالح القلعة الحمراء فى صفقة كانت هى الأغلى فى تاريخ الكرة تخطت الـ38 مليون جنيه، قبل أن تتغير خريطة التعاقدات فى الانتقالات الصيفية الحالية، ورغم بدايته غير القوية لصلاح مع الأهلى تحت قيادة حسام البدرى، الذى كان يتجاهل موهبة اللاعب ودفن تلك الموهبة على دكة الاحتياطى، ليأتى من بعده الفرنسى بارتيس كارتيرون المدير الفنى الحالى للأهلى ليشركه فى المباريات ويتألق ويحرز 3 أهداف منذ بداية الموسم هدفين فى الدورى وهدف فى البطولة الإفريقية.

 

محمد هانى:

رغم عدم مشاركة محمد هانى الظهير الأيمن للأهلى بشكل أساسى مع الأهلي، إلا أنه انضم لصفوف المنتخب بفضل ظهوره بمستوى ثابت فى الأوقات التى يشارك فيها ويقوم بأداء الدورين الدفاعى والهجومى على أكمل وجه بخلاف إجادته اللعب فى الجبهة اليسرى وقلب الدفاع، وترجع قصته إلى تألقه فى قطاع الناشئين بالأهلى ليتم استدعائه لصفوف الفريق الأول بعد رحيل أحمد فتحى لصفوف أم صلال القطرى ويكون بديل باسم على فى الجبهة اليمني، ولكن لم يظهر بالمستوى الطيب فى موسمه الأول 2015 / 2016 خلال مشاركته مع الفريق الأول بسبب قلة خبراته وسط الكبار واستمر فى صفوف المارد الأحمر، قبل أن يقدم نفسه بشكل حقيقى فى الموسم الماضى ويؤكد على أنه البديل الشرعى لفتحى ويكون الاختيار الثانى بالجبهة اليمنى قبل باسم على وخلف الجوكر، قبل أن يحصل على فرصة كافية فى الموسم الحالى مع كارتيرون ويصبح أحد اللاعبين أصحاب القدرات الكبيرة والذى يقترب بشدة من الاحتراف الخارجى.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر