أيمن صلاح: تركت رئاسة الوزراء من أجل ON live

أيمن صلاح أيمن صلاح
 
أيمن صلاح مقدم برنامج أسواق وأعمال على شاشة ON LIVE، لم يكن اسمه ضمن قائمة أسماء مذيعى القناة، حديثى الظهور على الشاشة، فقد سبق وتعاون مع «on» لكن بثوبها القديم، عن برنامجه الحالى والمناصب التى تولاها، تحدث إلينا لنتعرف منه. بداية عمله كمذيع بقناة nile tv، حتى انتدابه كمتحدث لرئاسة الوزراء.
 
 كيف جاء انضمامك مرة ثانية لقناة ON بعدما تركتها منذ أكثر من ٦ سنوات؟ 
- بداية عملى فى on كان عام ٢٠٠٧ من وقت ظهور القناة باسم OT V قدمت وقتها برنامج «البورصة اليوم» ثم تركتها بعد عامين تقريبًا من العمل الجاد والناجح، والحمد لله عدت إليها مرة أخرى بعد أن اتصلت بى إدارة القناة وعرضت على العودة مجددًا ووافقت على الفور. 
 
 لماذا تركت القناة طيلة هذه السنوات؟
- تركتها لأسباب عدة، لا أحب الحديث فيها حاليًا، وبعدها تفرغت للعمل بشركتى الخاصة التى تهتم بمجال العلاقات العامة والتسويق ومساندة السياسات العامة.
 
 هل عملت لفترة كمتحدث رسمى لرئيس الوزراء الحالى؟ 
- أنا بالأساس مذيع بقناة nile tv منذ عام ١٩٩٣، ومنذ فترة عرض على تولى مسئولية المتحدث الرسمى لرئيس الوزراء، وبعد أن قررت الانضمام لمجموعة قنوات on، قررت تقديم استقالتى من هذا المنصب. 
 
 ما الأسباب التى دفعتك للاستقالة من منصب قوى ومميز؟
- بكل صراحة عودتى إلى الشاشة كان أهم سبب بالنسبة لى، ووجودى فى ONE قيمة مضافة لى، لأن البلد تمر بفترة تحول كبير، وبالتحديد فى المجال الاقتصادى، ومن هنا شعرت بضرورة عودتى لمكانى المفضل. 
 
 كيف تقيم تجرتك كمتحدث رسمى لرئيس الوزراء؟ 
- بكل تأكيد هى تجربة مختلفة ومهمة جدًا جعلتنى أُدرك أمورًا لم أرها من قبل، فصناعة القرار مختلفة تمامًا عن نقل الأخبار، إلى جانب استفادتى من هذه التجربة على الصعيد المعرفى ودراية بالأمور بشكل أوضح.
 
 بالعودة لقناة on لماذا تحول اسم البرنامج الخاص بك من البورصة اليوم إلى أسواق وأعمال؟ 
- وجدنا أننا بحاجة لمخاطبة المشاهد فى ما يهمه، البورصة وكل ما يتعلق بها تهم جزءًا قليلًا من المجتمع، وهى مختصة فقط بمستثمرى البورصة والعاملين بها، فحوَّلنا توجه البرنامج من البورصة إلى التحدث فى الأمور الاقتصادية الحياتية، فكان استقرارنا على اسم «أسواق و أعمال» مع رئيس القناة وظهرنا بالشكل الجديد.
 
 ما الدور الذى تلعبه فى برنامجك لجذب أكبر قدر من المشاهدين لتعرفهم بالوضع الاقتصادى؟
- الطريقة المبسطة فى نقل المعلومة هى أول أداة أقدمها للمشاهد، لأن دورى هو زيادة وعى المواطن اقتصاديًا، حتى يخرج المشاهد من البرنامج وهو مُدرك لما يدور حوله، خصوصًا مع مرور البلد بفترة إعادة بناء، وللعلم كل برامج التوك الشو تصب فى الشأن الاقتصادى، لأن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة.
 
 كيف ترى تأثير انخفاض الدولار فى الفترة الأخيرة على المواطن؟ 
- جملة بسيطة جدًا يمكن قولها فى هذا الشأن: «قلة الضغط على الدولار تؤدى بالتأكيد إلى انخفاضه، وبالتالى اعتدال معدل ارتفاع الأسعار والعكس صحيح».
 
 كيف ترى الوضع الاقتصادى الحالى؟
- توقعاتى الشخصية غير مهمة، لكن من خلال متابعتى استطيع القول إن هناك دراسة موثقة تقول إن مصر ستكون رقم ١٩ فى العالم بحلول عام ٢٠٣٠، إلى جانب ترشيح اسم مصر للمؤسسات الدولية والمستثمرين الأجانب لضخ دولارات بها، والأهم من ذلك هو استيعاب و تحمل المواطن لهذه الفترة، لأن الإصلاح سيستمر حوالى عامين، مع وجود ثبات فى المرتبات فى مقابل غلاء الأسعار.
 
 أخيرًا ما التطوير الذى تسعى لإضافته لبرنامجك؟
- استقبال الاتصالات الهاتفية من المشاهد مهم جدًا فى الفترة المقلبة، لكن القناة نفسها إخبارية، فالوقت محدود بالنسبة لى، وأتمنى زيادة وقت البرنامج لعمل تقارير استقصائية وغيرها من الأمور التى ستعود على المشاهد بوعى اقتصادى أكبر.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر