«جاءت لا نعلم من أين ولكنها أتت».. أميرات ديزنى على أرض الواقع

سندريلا سندريلا
 
إسراء سرحان

أحب الأطفال من جميع أنحاء العالم الرسوم الكاريكاتورية فى والت ديزني، لدرجة أنه تم نسيان القصص والحكايات الكلاسيكية التى تستند إليها، قام كتاب السيناريو بعمل رائع، ولكن هناك العديد من التفاصيل غير العادية التى بقيت وراء الكواليس، لذلك تعرف على بعض الحقائق غير المتوقعة عن المكان الذى أتت منه بطلات ديزنى الجميلات.

أول سندريلا 

المؤامرة حول فتاة تزوجت من ملك بفضل الحذاء المفقود هى جزء من الفولكلور للعديد من الثقافات، فى الوقت الحاضر هناك أكثر من 300 اختلاف من هذه القصة الخيالية، وصف المؤرخ الرومانى القديم سترابو الأقدم فى كتابه السابع عشر للجغرافيا فى حوالى السنة السابعة قبل الميلاد.

كانت المرأة الرائعة التى يطلق عليها سافو دوريتشا «سندريلا»، تعمل فى نقل نبيذ السحاقيات إلى نوكراتيس للبيع، وعندما كانت تستحم، انتزع أحد النسور صندلها من خادمتها وحمله إلى مدينة ممفيس، وبينما كان الملك يدير أمور قريته فى الهواء الطلق، نزل النسر الصندل فى حضن الملك، أثار كلا من شكل الصندل الجميل وغرابة وقوع دهشته، وأرسل الرجال فى جميع الاتجاهات فى البلاد بحثا عن المرأة التى ارتدت الصندل، وعندما تم العثور عليها تزوجت من الملك.

الجميلة النائمة 

هناك أيضا العديد من الإصدارات عن فتاة كانت تنام لمدة 100 عام - كل بلد أوروبى له قصته الخاصة فى الفولكلور، إنها نسخة تشارلز بيرولت التى تعتبر كلاسيكية، تقول نسخته أن الفتاة استيقظت ليس بسبب قبلة سحرية ولكن لأن الوقت قد حان

حافظت ديزنى على جميع التفاصيل التى حدثت قبل الاستيقاظ بشكل أساسي، ولكنها غيرت الأحداث بشكل كبير للغاية بعد النهوض من أجل خلق نهاية سعيدة كلاسيكية.

بياض الثلج 

فى هذه القصة، التى كتبها الأخوان جريم فى القرن التاسع عشر، حاولت زوجة أبى سنو وايت قتلها أربع مرات، فى البداية، أمرت خادماً بقتل الأميرة، التى كانت تبلغ من العمر 7 سنوات فقط، واستعادت كبدها كدليل على وفاتها، أكلت الملكة الشريرة اللحم الذى جلبه الخندم حتى لا تشك أنه ينتمى إلى غزال.

بعد أن اكتشفت أن سنو وايت لا يزال على قيد الحياة، غيرت زوجة أبيها مظهرها وقدمت للأميرة الساذجة ثوبا من الدانتيل كان يخنقها تقريبا، ثم تمشيط الشعر بمشط مسموم، وفقط بعد ذلك - تفاحة مسمومة، كان الأقزام قادرين على حماية سنو وايت من الدانتيل والمشط ولكنهم تأخروا عندما وصلوا إلى التفاح وقرروا وضعها فى تابوت بلورى.

ولم تستيقظ سنو وايت بسبب قبلة الأمير، الذى فتن بجمالها، بل إنه أمر عبيده بوضع التابوت فى قلعته، طاعة الخدم النظام ولكن فى الطريق إلى القلعة تعثر أحد الخدم، هز التابوت، وخروج قطعة من التفاح المسموم من حلق الأميرة.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر