فى ذكرى رحيلها.. تعرف على قصة صعود تحية كاريوكا سلم الشهرة والفن

اليوم تحل الذكرى التاسعة عشرة على رحيل نجمة الرقص الشرقى الفنانة تحية كاريوكا، واسمها الحقيقى بدوية محمد على ولدت فى مدينة الإسماعيلية فى عام 1919.

مارست الرقص والتمثيل منذ الصغر وعملت فى البداية مع الراقصة محاسن محمد التى اكتشفت موهبتها، ثم انضمت بعدها لفرقة بديعة مصابنى فى منتصف الخمسينات وانضمت إلى فرقتها وبعد ذلك توجهت إلى السينما والمسرح بمساعدة سليمان باشا نجيب الذى قام بمساعدتها وتنميتها ثقافيًا وسياسيًا.

وبدأت شهرة الفنانة تحية كاريوكا الحقيقية عام 1940 عندما قدمت رقصة الكاريوكا العالمية فى أحد عروض فرقه بديعة مصابنى وهى الرقصة التى التصقت بها بعد ذلك حتى أنها لازمت اسمها.

تركت تحية كاريوكا الرقص من أجل التفرغ للتمثيل فى السينما بالرغم من أسلوبها الفريد فى الرقص الذى وضعت قواعده وحمل بصمتها، وقامت ببطولة عدد كبير من الأفلام البارزة فى تاريخ السينما المصرية، منها: لعبة الست، شباب امرأة، خلى بالك من زوزو، أم العروسة، وداعًا بونابرت، السقا مات".

وعملت تحية كاريوكا كذلك فى المسرح مع الفنان إسماعيل يس، كما أسست فرقة مسرحية مع الفنان فايز حلاوة عرفت تحية كاريوكا بأنها آخر العظماء فى تاريخ الرقص الشرقى حيث طورت تحية أسلوبها الخاص، كما تزوجت تحية كاريوكا 14 مرة وبذلك تكون صاحبة الرقم القياسى فى عدد الزيجات بين الفنانات.

و توفيت تحية يوم 20 من سبتمبر فى عام 1999 فى معهد ناصر الطبى عن عمر يناهز 80 عامًا إثر إصابتها بأزمة حادة فى الجهاز التنفسى.