ارسم فرحة على الحيطان.. علا تحول القبح لجمال وتضفى على العالم ألوان البهجة

الرسم على الحوائط الرسم على الحوائط
 
كتبت شيماء حمدى
موهبة لا تقف حدودها عند الرسم على الحوائط، بل إلى حدود أن تجعلك تنبهر بتحويلها القديم والمتهالك والأشياء التى كنت ستلقى بها خارج بيتك، إلى لوحة من الجمال لتبدو قطعة ديكور مبهجة.
الفيوم

 

تقول علا فوزرى خريجة  الفنون التطبيقية، التى شاركت فى رسم الحوائط بعدد من شوارع مصر منها فى محافظة الفيوم، إن الجدران بدلا من أن تظل اصامتة طوال الوقت، ولا تسمع لها سوى صراخ القبح، تمكنبا من طلائها ورسمها بلوحات، بعضها عبر عن مصر، وأخرى بأشكال طبيعية.

كرسى خشب

 
كرسى

 

اختلفت علا عن غيرها من الفتيات عند مجاملة صديقاتها المقبلات على الزواج، فلم تشتر لهن هدية تقليدية، بل قامت برسم بعض اللوحات المبهجة لهن على حوائط شققهم الجديدة.

دهان البيوت

 

ابن الوز عوام، فموهبة علا لم تظهر من فراغ بل والدتها أيضا مدرسة تربية موسيقية ولديها حس فنى، وشقيقتها الكبرى لديها موهبة الرسم أيضا، وحصلت علا على دعم من والدها وتشجيع أهلها لمواصلة هوايتها، وهو ما كان يجعلها تحصل على المركز الأول فى المدرسة فى مسابقات الرسم.

قبل التلوين
 

 

صندوق بع التلوين

اتعودنا نشوف الحاجة حلوة من أيام ما كنت فى الكلية الحاجات الوحشة تتعب عينى، والأشياء المكسرة بعالجها بإنى أدخلها فى قصة، كانت هذه كلمات علا، لعين وتضيف "كمان بارسم على الأحذية وعلى الشنط، والخشب والكراسى القديمة بلونها".

علا فوزى
 

وتوضح علا، أنها ترسم بورتريهات لكن لأشخاص لا وجود لهم  فى الواقع، وأنها تاخذ نقطة من شخصية شخص تعرفه وتبنى عليها اللوحة، وبالرغم من موهبتها، لكنها تؤكد انه من الصعب أن يرسم الشخص نفسه لأنه لا يراها بل يمكن أن يرسم إحساسه.

بيوت العرايس
 
جدران الفيوم

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر