أكد الناقد السينمائى سمير شحاتة فى بداية كلمته بالندوة التى أدارها لتكريم المنتج حسين القلا على الدور الكبير الذى لعبة القلا فى تقديم سينما مختلفة ومهمة عبر مشواره السينمائى، حيث قدم مجموعة من الأفلام شارك فيها نجوم كبار منهم عمر الشريف وأحمد زكى وغيرهم من نجوم العصر الذهبى للسينما المصرية.
وأضاف شحاتة فى مقدمة الندوة أن القلا يعتبر أيقونة من أهم أيقونات السينما المصرية التى تستحق التكريم.
وفى بداية الندوة تحدث المنتج حسين القلا موجها الشكر إلى إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى على التكريم الذى أعتبره تكريم من بلاده التى قضى فيها أكثر من نصف عمره صانعا للسينما.
وأضاف القلا أن هناك مشاكل تعانى منها الصناعة بشكل عام فى الوقت الحالى، خاصة أن صناعة السينما كما قال لا يوجد لها أب أو أم حتى وإن تواجدت رغبة حقيقية للتغير.
وأضاف القلا أن السينما صناعة وفن وتجارة، ولابد من ضبط الإيقاع بين هذه العناصر وإيجاد كيانات تتمثل فى اتحادات للمنتجين تكون مهمتها الأساسية الارتقاء بمستوى العمل السينمائى والتنسيق بين أطراف هذه الصناعة، فهناك أزمة تواجه المنتج وهى كيفية استرداد أمواله من العرض الداخلى المتمثل فى دور العرض المحدود حاليا والذى لا يتناسب مع الصناعة بشكل عام خاصة أن التوزيع الخارجى للأفلام لا يحقق المرجو منه، مضيفاً أن الحل يكمن فى أن تتولى جهات مسئولة بأوامر من الدولة شراء الفيلم المصرى.
ومن جانبه قال المنتج فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما فى كلمته، لا أحد ينكر دور المنتج الكبير حسين القلا فى أثراء السينما المصرية أما فيما يخص مشاكل الصناعة فقد عاشت غرفة صناعة السينما العديد من المشاكل بسبب القرصنة التى يشهدها السوق السينمائى بشكل عام وكانت هناك مقابلات تمت بالفعل مع عدد من الوزراء ورؤساء الوزراء فى الفترات الماضية للحد من تلك المشكلة وتحجيمها ووصل الأمر بين الغرفة والحكومة إلى ساحات المحاكم.
فيما طالب الناقد السينمائى والمخرج أحمد عاطف بالبحث عن البدائل واستخدام التكنولوجيا كى تكون حلا بديلا وسريعا للخروج من تلك الأزمات.