حكاية 52 مدينة صنعت تاريخ المسلمين

كتب كتب
 
أحمد إبراهيم الشريف

فى العالم الإسلامى، وربما فى كل الحضارات، تكون المدينة عاملا أساسيا فى تصوير هذه الحضارة، يقدم هذا العمل الموسوعى الضخم "المدينة فى العالم الإسلامى"، عرضا مشهديا للمدن الإسلامیة، مبنیا على قاعدة متنوعة من الحقول المعرفیة، فى الهندسة وفن العمارة والآثار والتنظیم المدنى والتاريخ والاجتماع والأنثروبولوجیا، وهو يحفز مخیلة القارئ العربى ووعیه على تصور ومحاكاة العیش فى مدن نشأت ونهضت منذ قرون على امتداد العالم الإسلامى، وعرفت كل منها تجربة حضارية وعمرانیة لا تزال بصماتها محفورة حتى الیوم على وجه الحضارة الإنسانیة.

ويقدم الكتاب نظرة متكاملة للمدينة الإسلامیة بوصفها كائنا عضويا مكونا من أجزاء شديدة الترابط، من هندسة معمارية، شملت المساجد والقصور والحمامات والأسواق والأبنیة السكنیة والأضرحة، إلى تنظیم مدنى غطى الطرق والحدائق المدينة وأنظمة المیاه وتقسیم الأحیاء والتوزيع المهنى للأسواق، إلى تنظیم إدارى شمل أمور الإدارة والتعلیم والوقف والبیئة والنظام العام.

تغطى فصول هذا الكتاب بمجلديه الاثنین، نحو خمسین مدينة، تمتد من وسط آسیا حیث بخارى وسمرقند نزولا إلى حیدر أباد الهندية، مرورا بفیروز أباد وشیراز وأصفهان الإيرانیة، وبإسطنبول وبورصة العثمانیة، وصولا إلى بغداد والقاهرة ودمشق وحلب وبیروت والقدس وطرابلس وتونس والجزائر والرباط العربیة، وانتهاء بالأندلس الإسبانیة وهرر الأفريقیة.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر