بناؤه عظيم ونقله أعظم.. سر الضوء الذى ينير وجه رمسيس مرتين فى العام

رمسيس رمسيس
 

تتعامد الشمس على تمثال رمسيس مرتين فى السنة، ويصبح حدثا جليلا يتحاكى به العديد من وسائل الإعلام، ويتم تحضير الكثير من التجهيزات له، حيث إنه يدل على روعة وأهمية حضارتنا الفرعونية العريقة، لذلك تعرف على هذه الظاهرة أكثر عن طريق التعرف على تلك المعلومات.

تم اكتشاف معابد أبو سمبل فى الأول من أغسطس عام 1817، عندما عثر عليها المستكشف الإيطالى جيوفانى بيلونزى ما بين رمال الجنوب.

أما ظاهرة تعامد الشمس فقد تم اكتشافها عام 1874، حيث قامت برصدها وتسجيلها المستكشفة "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، وهو ما دونته فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".

ولا تزال تلك الظاهرة الفلكية وهى ظاهرة تعامد الشمس على معبد ابو سمبل تحير العلماء والسائحين على مستوى العالم، والتى جذبت الجميع لها، حتى أن الآلاف من السائحين يتوافدون لمشاهدة ذلك الحدث العظيم.

مرتان كل عام تتعامد خلالهما أشعة الشمس على قدس الأقداس بمعابد أبو سمبل، وبالتحديد فى 22 فبراير و22 أكتوبر، ولا تتعدى تلك الظاهرة 20 دقيقة 5- كان بداية الاحتفال بالظاهرة قبل عام 1964.

 يتم يومي 21 فبراير و21 أكتوبر، من كل عام الا ان نقل المعبد لموقعه الحالي ، تغيير الاحتفال ليصبح يومي 22 من شهري فبراير واكتوبر

يبدأ اختراق أشعة الشمس للممر الأمامي لمدخل معبد رمسيس الثاني بطول 200 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس الذي يضم  منصة بها  تمثال الملك رمسيس الثاني جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح الذي لا تتعامد عليه الشمس وهي من الظواهر الغريبة ايضا لانه كان يعرف لدي قدماء المصريين بإله الظلام

ترجع ظاهرة التعامد لروايتين تداولتا قديما الأولى: أن «المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وتخصيبه، والرواية الثانية: أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم جلوسه على العرش

يرجع سبب نقل معبد أبو سمبل لمكانه الحالى بعد أن تعرض عقب بناء السد العالى للغرق نتيجة تراكم المياه خلف السد وتكون بحيرة ناصر، ولكن بالتعاون الدولى ما بين منظمة اليونسكو الدولية والحكومة المصرية، تم إنقاذ آثار أبو سمبل والنوبة بتكلفة 40 مليون دولار.

ولنقل المعبد تم تفكيكه بشكل علمى من خلال متخصصين ليتم إعادة تركيبها بموقعها الجديد على ارتفاع 65 مترًا، ليكون أعلى من مستوى النهر، وتعتبر واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية

شهد الظاهرة هذا العام كل من: الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، والدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، واللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان بجانب الآلاف من الوفود السياحية من كل انحاء العالم


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر