3 حاجات تمنعك من إنجاز عملك وتتسبب فى طردك من العمل.. منهم سايبر فوبيا

الخوف من العمل الخوف من العمل
 
نورا طارق

الوسيلة المتاحة حاليا لإنجاز الأعمال هى الكمبيوتر والحواسب اللوحية، الشركات الخاصة والحكومية تعتمد حاليا على العمل المميكن ووسائل التكنولوجيا الحديثة، التى تساعد على سرعة إنجاز العمل فى أسرع وقت ممكن، لكن أحياناً يصاب البعض بأنواع معينة من الفوبيا التى تمنعه من التعامل مع هذه الوسائل يضطر للتعامل بالأدوات التقليدية أو ترك العمل فى أسوأ الأحوال، وهناك ثلاثة انواع من الفوبيا تؤثر على أداءك فى العمل وهى: 

- الخوف من الكمبيوتر.. فوبيا تمنعك من إنجاز العمل

الخوف من الكمبيوتر أو العمل عليه وهو ما يسمى أيضاً بـ"سايبر فوبيا"، وهو مصطلح بدأ ينتشر فى عام 1985 ويعنى فى الأصل النفور أو القلق الناجم عن التكنولوجيا، وفقاً لما ذكره موقع "common-phobias".

الأسباب:

يعود سبب الإصابة بفوبيا الحاسب الآلى إلى التعرض لحادث مؤلم وقع منذ طفولة بسبب الكمبيوتر، نتيجة عوامل وراثية، أو نتيجة الإصابة بالرهاب الاجتماعى والخوف من الأماكن المكشوفة، التى تعود لأسباب أكثر تعقيدًا غير معروفة تمامًا.

الخوف من الكمبيوتر

 

ما الأعراض؟

تختلف أعراض الفوبيا من شخص لآخر تبعاً لمستوى الخوف، وتشمل الأعراض عادة الشعور بالقلق الشديد والشعور بضيق التنفس، والعكس التنفس السريع، وعدم انتظام ضربات القلب، والتعرق الشديد، الغثيان، جفاف الفم، الغثيان، وعدم القدرة على التعبير بالكلمات والجمل أو العمل على جهاز الحاسب الآلى.

 

علاج فوبيا الحاسب الآلى:

يجب على المريض الذهاب لطبيب نفسى، ليشرح له ما يعانى به من أعراض ليصف الطبيب العلاج مثل وصف الدواء، لتخفيف الأعراض وعلاج الرهاب، وقد يخضع المريض لجلسات علاجية مثل جلسات علاج نفسى سلوكى معرفى أو التنويم المغناطيسى، والبرمجة العصبية اللغوية.

الخوف من العمل
 

- الخوف من الرد على التليفون.. فوبيا تدمر علاقتك بزملاء العمل

تستخدم جميع المؤسسات الهاتف كوسيلة اتصال، لاستخدامها فى إنجاز الأعمال بين الموظفين، لكن البعض يخشى الرد على الهاتف، بسبب إصابته بفوبيا الرد على الهاتف، والتى يمكن أن تسبب له الكثير من المشاكل فى العمل، ولذلك نتعرف على هذا النوع فى السطور التالية، وفقًا لما ذكره موقع "verywellmind".

فوبيا الرد على الهاتف، يعانى منها الأشخاص الذين لديهم اضطراب القلق الاجتماعى (SAD)، أو الخوف من تلقى أخبار سيئة، أو الخوف من التورط فى محادثة مزعجة.

الخوف من العمل
 
الأعراض:

وأعراض فوبيا الرد على الهاتف عديدة منها الشعور بالتردد والقلق، أو ضيق التنفس والتعرق الشديد وارتفاع ضغط الدم عند التحدث عبر الهاتف.

العلاج:

يجب على المريض الذهاب إلى الطبيب لتجنب الوقوع فى الكثير من المشاكل وقد يصف الطبيب بعض طرق العلاج مثل الخضوع لجلسات علاج سلوكى معرفى (CBT)، واتباع بعض الطرق التى تساعده فى التخلص من هذا النوع من الفوبيا، مثل:

- الاتصال بأحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، أو خدمة العملاء والقيام بإجراء هذه المكالمات فى وجود أحد الأشخاص المقربين للمريض حتى يشعر بالأمان.

- محاولة رسم الابتسامة قبل إجراء واستقبال المكالمات، الأمر الذى يساعد على الاسترخاء، كما يجب مكافأة نفسه بعد إجراء المكالمات صعبة مثل قضاء بعض الوقت فى فعل شىء ما يستمتع به.

- الخوف من العمل.. فوبيا تتسبب فى عدم حصولك على ترقية

يعانى بعض الموظفين من الخوف من العمل أو كما تسمى " أرجوفوبيا"، ويعانى من هذا النوع الأشخاص الذين يخشون من التسبب فى حدوث خطأ أثناء العمل، أو التحدث مع الزملاء وهو نوع من الرهاب الإجتماعى، الأمر الذى يسبب بعض الأعراض مثل التعرق وزيادة سرعة ضربات القلب وغيرها من الأعراض ولهذا نتعرف على أهم المعلومات عن هذا النوع من الفوبيا، وفقاً لما ذكره موقع "medicalnewstoday".

أعراض الخوف من العمل:

يشعر مريض "أرجوفوبيا"، ببعض الأعراض، مثل:

- التعرق.

- الخوف.

- الشعور بالضعف وغثيان ودوخة.

- شحوب البشرة.

 

وبالإضافة إلى ذلك يشعر المريض بفقدان الثقة بنفسه، والقلق خوفاً من التعرض لانتقادات الآخرين أو السخرية، ليبدأ يردد بداخله بعض الجمل، مثل "لا أستطيع أن أفعل شيئًا" و"لو فعلت هذا سوف يسخرون منى".

الخوف من العمل66
 
طرق علاج الخوف من العمل:

يجب على المريض الذهاب إلى الطبيب النفسى، الذى بدوره يتحدث معه عن الأعراض وطرق العلاج المناسبة، مثل:

- التأمل.

- العلاج السلوكى.

- الاسترخاء.

 

وقد يوصى الطبيب، المريض ببعض الطرق التى تساعد فى التخلص من الخوف من العمل، مثل الحديث مع المقربون عن أسباب الخوف من العمل، ومحاولة الحصول على الدعم النفسى من الآخرين، مع إعادة التفكير فى أسباب الأخطاء السابقة وتصحيحها.

ويساعد تكوين الصدقات مع زملاء العمل فى التخلص من الأفكار السلبية والرهاب الاجتماعى ومحاولة تجديد الثقة بالنفس وطرح أفكار بجرأة وعدم الخوف من رؤساء العمل.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر