مصطفى محمود الحبيب والزوج والأب

مصطفى محمود مصطفى محمود
 
كتب محمود جلال

مصطفى محمود هو واحد من أشهر الكتّاب والمفكرين العرب، وصاحب رؤية فلسفية للحياة، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، ولكن بالطبع كان له جانب آخر من حياته، جانب عاش فيه كحبيب وزوج وأب بعيدا عن الشهرة والأضواء والفلسفة، حكاية بالطبع أفضل من ترويها لنا السيدة زينب حمدى، زوجة العالم الراحل الكبير، فى ذكرى وفاته التاسعة.

مصطفى محمود

مصطفى محمود

وقالت زينب حمدى لـ"عين"، إنها تعلمت من مصطفى محمود الكثير، وأول ما تعلمته هو إيثار الغير، وبذل ما هو قدر استطاعتى فى سبيل الخير، "ومصطفى كان يصرف معظم أمواله إن لم يكن جميعها على العمل الخيرى، وكان يتميز بدور الأب الحنين الذى يقف بجانب أولاده بكل وقت، ويسعى ليقدم له كل احتياجات ومطلب".

مصطفى حمدى وزوجته زينب حمدى
مصطفى محمود وزوجته زينب حمدى

وأضافت: "تعلمت من مصطفى محمود الزوج التطلع للأمام، واستقراء المستقبل، وتعلمت منه كذلك حب الثقافة التى كانت تملأ منزلنا من خلال الصالون الثقافي الذى كان يقام فى منزلنا أسبوعيا، والذى كان يضم كبار المثقفين والعلماء من ذوى الفكر المستنير، فى مختلف المجالات منهم الشيخ الشعراوى، والشيخ الباكورى، والشيخ ياسين".

الدكتور مصطفى محمود وزجته زينب حمدى وأصدقاء
الدكتور مصطفى محمود وزجته زينب حمدى وأصدقاؤهما
 
وتحكى عن مصطفى محمود الحبيب أنه كان كل شىء بالنسبة لها، وكان يقف بجوارها فى كل تفاصيل حياتها ويأخذ رأيها فى كل تفاصيل حياتهما اليومية، وهو من علمها كيف تتواصل مع الناس وعلمها حب الخير، وأنه حتى اليوم ما زال حبيبها وتزوره في المقابر بصفة مستمرة.
 
وعن أقرب الأشخاص إلى قلبه، قالته :" أمل ابنته الكبرى كانت أقرب الأشخاص إلى قلبه، ومن بعدها صديقه الموسيقار محمد عبدالوهاب، والمخرج إبراهيم عكاشة".واختتمت:"زوجى ينتظرنى في مكان أفضل، وأعلى".
 
الدكتور مصطفى محمود وزوجته
الدكتور مصطفى محمود وزوجته

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر