تنويعات لقوائم إفطار صحية تقلل مخاطر الإصابة بالسكر

الإفطار الإفطار
 

قال باحثون بكلية الطب جامعة "واشنطن" إن الانتظام فى تناول وجبة الإفطار مهم ويحد من مخاطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى.

وتم حديثا اختبار 17 شخصا من البالغين الأصحاء فى 3 أيام منفصلة: مرة واحدة عندما تخلوا عن وجبة الإفطار، والمرة الثانية عند تناولهم الوجبات الغذائية الثلاث الرئيسية، والمرة الثالثة عندما تخلوا عن وجبة العشاء، وأشارت المتابعة إلى أن تخطى وجبة الإفطار قد ساعد فى ارتفاع تركيزات الجلوكوز فى الدم بعد تناول وجبة الغذاء أكثر من تخطى وجبة العشاء.

هذا بالإضافة إلى أن المفتاح لتناول وجبة صباحية صحية هو اختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية للحصول على توازن بين العناصر الكربوهيدراتية والبروتينية والدهون والمواد المغذية الأخرى، إلى جانب تناول الألياف التى يكون مريض السكر من النمط الثانى فى أمس الحاجة إليها والتى تساعد فى التحكم فى مستويات السكر بالدم..

وفيما يلى بعض الخيارات التى تعد صحية لوجبة الإفطار:-

- الحبوب الكاملة، والتى تشمل منتجات مصنوعة من دقيق الشوفان، رقائق القمح الغنى بالردة، منتجات الخبز المصنوع من الدقيق الكامل، حيث تعد الحبوب الكاملة مصدرا جيدا للكربوهيدرات الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن.

- منتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم إلى جانب حليب الصويا أو اللوز، وجوز الهند للأشخاص الذين يعانون من متلازمة سوء تمثيل الألبان.

- الخضراوات والفواكه: تعتبر الفواكه الطازجة إضافة جيدة لأى وجبة إفطار نظرا لما تحتويه على مستويات مرتفعة من الألياف والفيتامينات والمعادن،ومع ذلك، يجب الحد من تناول عصير الفاكهة لخلوه من الألياف الهامة التى تعمل على عدم سرعة ارتفاع مستويات الجلوكوز فى الدم عقب تناول الفاكهة فى قبل عصرها، كما يمكن إضافة الخضراوات، خاصة الورقية، مثل الفلفل الأخضر، الخيار فى وجبة الإفطار.

- البروتينات الخالية من الدهون: قد تساعد الأطعمة البروتينية - خاصة الخالية من الدهون - فى السيطرة على الجوع وإدارة مستوى السكر فى الدم بصورة جيدة والحفاظ على كتلة الجسم دون زيادة فى الوزن، وتشمل هذه النوعية من البروتينات، الحليب خالى الدسم، اللبن رائب، الزبادى، البقول الكاملة.

- الدهون الصحية: يمكن أن تساعد هذه النوعية من الدهون فى منح مريض السكر من النمط الثانى الشعور بالشبع، ولكن من المهم أن يتم اختيار عناصرها بدقة، وتشمل.. المكسرات، الأفوكادو، البذور، ولكن يجب تناول كميات ما بين صغيرة ومعتدلة منها للحصول على فوائدها دون الإضرار بالصحة.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر