الخبرة والشباب.. صراع الملاعب الأبدى بين النجوم

رونالدو رونالدو
 
نورهان طمان

"لو دامت لغيرك ما وصلت إليك".. يمكن اعتبارها الجملة الأكثر واقعية فى تبادل الأجيال على ملاعب كرة القدم، خاصة فى ظل اهتمام المدربين بأصحاب الأعمار الصغيرة على حساب الخبرة نظرا لمعدلات الجرى والمجهود البدنى الكبيرة المطلوبة طوال الـ90 دقيقة.

صراع الملاعب بين الخبرة والشباب لم ولن ينقطع خاصة فى ظل عالم الاحتراف واتساع دائرة الاختيارات للمديرين الفنيين أما على مستوى المنتخبات فيعد الأمر أكثر صعوبة.

ونستعرض صراع المستطيل الأخضر ما بين الخبرات التراكمية وعنفوان الشباب..

أثارت اختيارات المدير الفنى للمنتخب المصرى خافير أجيرى انتقادات الكثيرين بعد أن استبعد بعض الأسماء التى ضمنت التواجد داخل قائمة المنتخب منذ سنوات وتمتلك عناصر الخبرة فى المواجهات الكبيرة

عماد متعب ووليد أزارو

فى الموسم الماضى آثار عماد متعب مهاجم النادى الأهلى عدة أزمات بسبب استبعاد الجهاز الفنى له بقيادة حسام البدرى، وبرر البدرى تعمد استبعاد متعب من المشاركة بأن عامل السن أصبح غير مفيد للفريق، وعلى الجانب الآخر استقدم الجهاز الفنى وليد أزارو صاحب الـ23 عاما ليعتمد عليه بصورة أساسية بدلا من متعب صاحب الـ35 عاما على الرغم من الخبرات الفنية الأكبر للقناص.

أزارو ومتعب

أزارو ومتعب
 

وليد سليمان وأزمة قائمة المنتخب

استبعد أجيرى المدير الفنى للفراعنة كلا من وليد سليمان وأحمد فتحى وعبد الله السعيد، ولعل وليد سليمان من أبرز اللاعبين فى مصر فى الفترة الأخيرة إلا أن المدير الفنى اعترض على ضمه بسبب تخطيه حاجز الـ30 عاما، ولنفس السبب استبعد كلا من أحمد فتحى وعبد الله السعيد على الرغم من أنهم كانوا من الأركان الأساسية لمنتخب مصر طوال الفترة الماضية

وليد سليمان

وليد سليمان
 

عصام الحضرى النموذج الأبرز

لازال عصام الحضرى صاحب الـ46 عاما متواجدا فى الملاعب على الرغم من اعتزاله اللعب دوليا إلا أنه لازال متواجدا فى صفوف الدراويش حتى الآن، وعلى الرغم من كفاءة عصام الحضرى فى الملاعب إلا أن المدير الفنى السابق هيكتور كوبر اعتمد فى بادئ الأمر على أحمد الشناوى ببطولة الامم الإفريقية بالجابون ومنحت إصابته فرصة كبيرة لعودة الحضرى من جديد، ولكن بالنظر إلى اختيار كوبر كان للأصغر سنا "أحمد الشناوى".

الحضرى

الحضرى
 

رونالدو أسطورة المواهب الفذة

بالنظر إلى متوسط أعمال اللاعبين فى الخارج سنجد أن تخطى الـ30 عاما أمر أصبح غير مرغوب فيه من قبل العديد من المديرين الفنيين ولكن هناك بعض المواهب التى فرضت نفسها على الملاعب دون النظر إلى أعمارها، ونجد أن المديرين الفنيين لايستطيعون الاستغناء عنهم مثل رونالدو نجم فريق يوفنتوس الحالى وبوفون حارس مرمى باريس سان جيرمان، وذلك رغم تخطى الأول حاجز الـ30، وتخطى بوفون حاجز الـ40 عاما.

رونالدو

رونالدو


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر