الظهير الأيسر ورأس الحربة وصانع الألعاب.. مراكز الضعف فى الكرة المصرية

المنتخب المنتخب
 
حسام الحاج
3 مراكز فى الدوري لم تجد من يحنو عليها من اللاعبين المصريين حيث تعانى حالة كبيرة من القصور الشديد ولم تتوافر العناصرالقادرة على سد هذه الثغرات ومعالجة أوجه العجز والنقص فيها، الأمر الذى جعل المنتخب الوطنى يقع ضحية لهذا المأزق الصارخ.

"عين" تسلط الضوء فى السطور التالية على هذه المراكز..

مركز الظهير الأيسر

البداية مع مركز الظهير الأيسر، الذى تعانى منه أكبر أندية الدورى المصرى، وعلى رأسها الأهلى والزمالك ووضح ذلك جليا مع المارد الأحمر فى نهائى دورى أبطال أفريقيا الذى اقتنصه الترجى التونسى.

الأهلى افتقد خدمات الظهير التونسى على معلول بسبب معاناته من قطع العضلة الضامة، ليدفع الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى السابق للأحمر بأيمن أشرف بدلا منه الجبهة اليسرى، ولم يؤد بمستوى معلول، فضلا عن غياب صبرى رحيل عن الصورة تماما بعدما أخذ الفرصة ولم يستغلها بالشكل الأمثل لتصب الجماهير جم غضبها عليه.

نفس الحال ينطبق على نادى الزمالك، حيث تجلت أثار هذه الأزمة منذ أن عرف محمد عبد الشافى طريقه للاحتراف فى الدورى السعودى، وتكبدت خزينة القلعة الحمراء ملايين الجنيهات للتغلب على هذه الثغرة، ولكنها الإدارة فشلت فى التعاقد مع ظهير أيسر سوبر، حيث تعاقب على هذا المركز الكثير من اللاعبين سواء مؤيد العجان أو أحمد أبو الفتوح أو محمد ناصف وغيرهم كثير.

مركز رأس الحربة

نفس الحال ينطبق على مركز المهاجم فى الدورى المصرى، خصوصا بعد تراجع أداء مروان محسن، الذى كان مهاجم المنتخب فى المونديال الروسى، خصوصا مع ناديه الأهلى، وبالنظر إلى ترتيب هدافى الدورى المصرى نجد تربع محمود علاء على صدارة المسابقة، رغم أنه يلعب فى مركز المدافع ويليه حسام باولو ولكن لم يحالفه التوفيق بالانضمام لقائمة المنتخب، ويحل ثالثا الأثيوبى شيمليس بيكلى برصيد 7 أهداف.

صانع الألعاب

بعد رحيل عبد الله السعيد إلى أهلى جدة السعودى، واستبعاده من الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى عانى هذا المركز كثيرا، ولم يجد ضالته حتى اضطر المدربون إلى تغيير طرق اللعب للنغلب على هذه المشكلة.

 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر