متى يعود وليد أزارو لهز شباك المنافسين بعد صيام 117 يوما؟

وليد أزارو وليد أزارو
 
أسماء عمر

يعيش وليد أزارو مهاجم النادى الأهلى حالة من الصيام التهديفى مع الفريق الأحمر والتى تواصلت فى الدورى العام لمدة 117 يوماً، حيث كان الهدف الأخير للدولى المغربى بتاريخ 7/8/2018، عندما أحرز هدف الأهلى الثانى فى شباك النادى المصرى ليفوز المارد الأحمر بهدفين نظيفين.

أزارو اختتم الموسم الماضى بشكل مميز، حيث تربع على عرش هدافى النادى الأهلى ومسابقة الدورى العام برصيد 18 هدفاً، هذا فقط فى مسابقة الدورى العام، ليتصدر قائمة الهدافين الأجانب بالايجيبشن ليج، بالإضافة إلى أن المغربى أحرز الأهداف فى جميع البطولات التى شارك فيها مع الفريق الأحمر محلياً وأفريقياً وعربياً.

صاحب الـ 23 عاماً غاب عن التهديف لفترات طويلة بالموسم الجاري، فلم يسجل مع الأهلى سوى هدف واحد فى 6 مباريات ببطولة الدورى شارك فيها مع الفريق الذى لم يخوض سوى 9 مباريات بسبب المشاركات الأفريقية.

 

أسباب عديدة جاءت وراء تراجع مستوى الهداف المغربى خلال الموسم الحالى نرصدها فى السطور التالية:

الانشغال بالاحتراف الخارجى

بات حلم الإحتراف الخارجى أكثر الأحلام التى تراود الهداف المغربى خلال الفترة الأخيرة، فبعدما ثبت أقدامه مع الأهلى وحصد لقب هداف الفريق، أصبح صاحب الـ 23 عاماً يطمع فى الحصول على فرصة الاحتراف لاكتساب الخبرات وتثبيت أقدامه مع منتخب المغرب الذى حرم من المشاركة معه فى كأس العالم الماضي، خاصة وأن الدولى المغربى بات تحت ميكرسكوب العديد من الفرق الأوروبية بعد موسمه المميز مع الأهلى.

كثرة الإصابات فى الأهلى

تبادل نجوم الأهلى الأداور فى الغيابات بسبب الإصابات التى عصفت بلاعبى الفريق، ولعل أبرزهم جونيور آجاى صانع ألعاب المارد الأحمر، وعلى معلول الظهير الأيسر للفريق، وكان الثنائى يمثل الداعم الأساسى لأزارو فى خط الهجوم من حيث خلق الفرص والتمرير فى المساحات التى يتميز فيها المغربى.

تعدد الأجهزة الفنية

خاض وليد أزارو موسماً مميزاً مع حسام البدرى وقتما كان الأخير على راس الإدارة الفنية الأهلي، ليتراجع مستواه فيما بعد تحت قيادة كارتيرون ومحمد يوسف مدرب الأهلى الحالي، ولعل تعدد خطط اللعب والجمل الفنية التى يعتمد عليها كل مدرب كانت سبباً فى تراجع مستوى أزارو.

واقعة "التيشرت"

تسببت واقعة قطع أزارو لقميصه فى مباراة الأهلى والترجى بذهاب الدور النهائى لدورى أبطال أفريقيا، والتى تحصل بعدها المغربى على ركلة جزاء حسمت المباراة لصالح المارد الأحمر بنتيجة 3/1، فى إقحام الدولى المغربى فى أكثر من أزمة سواء مع جماهير الترجي، أو الإعلام الذى انتقد لاعب الأهلى بشكل كبير، مما أثر على حالة الدولى المغربى وأبعده عن التركيز.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر