سيد محمود: الإعلام يتحكم فى مزاج الناس

الإعلامى سيد محمود الإعلامى سيد محمود
 
«أنا ابن الإذاعة المصرية وصوت العرب»، هكذا وصف الإعلامى سيد محمود نفسه، فى هذا الحوار الذى تحدث فيه عن الكثير من كواليس انطلاق قناة ON LIVE، وأهمية التقنيات الجديدة فى جذب انتباه المشاهدين، ورأيه فى حالة الحراك الإعلامى المصرى مؤخرًا.
 
 ما هى كواليس انتقالك إلى قناة ON LIVE؟
- كان طبيعيًا أن أنتقل إلى قناة ON LIVE، لأننى أعمل بشبكة قنوات ON، مع بداية ظهورها فى ٢٠٠٨، وكنت أقدم برنامجًا حواريًا مع السفراء والوزراء والشخصيات العربية والأجنبية التى تأتى إلى القاهرة، ثم انتقلت إلى العمل الإخبارى لفترة طويلة، أما فى الثوب الجديد للقناة، أنا منضم لها كقارئ نشرة ومقدم الفترات التغطية الإخبارية.
 
 وأنت مذيع إخبارى محترف كيف رأيت التقنيات الجديدة لقناة ON LIVE؟
- بالتأكيد، الشكل مهم والقناة فى إعادة بثها اهتمت بالتقنيات الحديثة وشكل الاستوديو، وجودة الكاميرات ومظهر المذيعين، أيضًا المحتوى الإخبارى تطور، حيث أصبح لدينا مراسلون فى معظم الفعاليات فى مصر والعالم، والعواصم التى تشهد توترًا مثل سوريا، العراق، اليمن، ودول أوروبا.
 
 كيف تابعت رغبة إدارة القناة فى تخصيص مقدمى النشرات الإخبارية؟
- التخصص أصبح سمة فى علوم ومهن كثيرة، إلا أننى أرى أن الإعلامى بجانب تخصصه واهتمامه بقسم معين من الأخبار، لا بد أن يكون مُلمًا بالأحداث الجارية فى التخصصات الأخرى، لأنه من الممكن أن يتعرض لمواقف على الهواء تفرضها دائرة حواره مع الضيوف.
 
 كيف ساعدك مجال التدريب فى عملك الأساسى كمقدم مواد إخبارية؟
- تعاملت مع كلية الإعلام بجامعة القاهرة فى التسعينيات، ثم التحقت فى مجال التدريس والتدريب فى مركز أدهم بالجامعة الأمريكية، ومنذ إنشاء أونا أكاديمى من ٤ سنوات وأنا أحاضر بمفردى فى دورة «Voice coaching»، وشهدت هذه الدورة إقبالا كبيرًا، وذلك لأن الصوت جزء أساسى فى العمل الإعلامى، كما أننى أشترك فى تدريب جزءا معينا فى دورة برامج التوك شو، يسمى بالرتابة، وأهتم بتقديم هذا الجزء لأن الرتابة هى العدو الأول للإعلام، وبالتأكيد استفدت من تجربتى كمدرب، وأستفيد باستمرار، وذلك من خلال تعاملى مع شباب متحمس، قادر على التفكير بشكل مختلف.
 
 هل طلبت منك الإدارة الجديدة تغيير لون شعرك؟
- أنا كنت مشهورًا بالمذيع صاحب الشعر الأبيض، وبالتالى أعطى لى لون شعرى ميزة إضافية سواء على الشاشة أو فى الشارع، لكن كان هذا التغيير باتفاق مع أحمد عبد التواب وصديقى حافظ الميرازى، وذلك لكسر اللون الأبيض بشكل بسيط، ورغم ترددى والتفكير لوقت طويل، إلا أن النتيجة على الشاشة كانت رائعة.
 
 كيف ترى حالة الحراك التى يشهدها الإعلام المصرى مؤخرًا؟
- الإعلام المصرى شهد حالة حراك تمثلت فى قنوات جديدة تم ظهورها وإطلاقها، وأيضًا تقنيات حديثة للوسائل الإعلامية خاصة الإخبارية من مراسلين وتقارير بالإشتراك مع وكالات أنباء عالمية، وفى النهاية هناك سياسة تحريرية لكل قناة تنبع من إدارتها، وأنا أرى أن الموضوعية بالنسبة للأخبار مهمة جدًا، ولابد من وجود أكثر من وجهة نظر عند طرح قضية واحدة، وأريد أن أركز على فكرة أن الإعلام يستطيع أن يتحكم فى مزاج المجتمع.
 
 كيف يقضى سيد محمود أوقات فراغه؟
- لى طقوس فى أوقات الفراغ، حيث إننى ملتحم بالشارع المصرى، ولى تواجد كبير فى وسط البلد، من خلال أماكن متباينة تساعد الإعلامى، على أن يتواجد فى الصورة الحقيقية للقضايا الموجودة، ويتابع آراء الناس فيها بشكل واقعى، كما أننى أحب حى الزمالك، حيث به أماكن وشرائح اجتماعية مهمة، بالإضافة إلى أننى أقضى أوقاتًا كبيرة فى دار الأوبرا المصرية.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر