عامان على رحيل أحمد راتب.. توفى قبل مشاهدة أفلامه الأخيرة

الفنان الراحل أحمد راتب الفنان الراحل أحمد راتب
 
كتب محمد تهامى زكى

تحل اليوم الذكرى الثانية لرحيل الفنان أحمد راتب، الذى توفى 14 ديسمبر عام 2016 بعد مشوار فنى حافل بالعطاء والنجاح.

ولد أحمد راتب 23 يناير 1949، بدأ مسيرته الفنية فى مرحلة الطفولة، حيث كان يمارس التمثيل فى المدرسة، نمت موهبته عندما التحق بفرقة التمثيل بالجامعة أثناء دراسته بكلية الهندسة، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية وحصل على بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية، كانت بدايته بالتلفزيون ثم عمل بمسرح الطليعة والسينما.

تميز أداء الفنان الراحل بالبساطة وعدم التكلف، واشتهر بأداء الأدوار الكوميدية، وقدم ما يقرب من مئتى فيلما كان معظمها مع الزعيم عادل إمام كان أبرزها الإرهابى، الإرهاب والكباب، واحدة بواحدة، السفارة فى العمارة، قاتل مقتلش حد، شعبان تحت الصفر، انتخبوا الدكتور عبد الباسط سليمان، على باب الوزير، لا من شاف ولا من درى، المتسول، حتى لا يطير الدخان، جزيرة الشيطان، اللعب مع الكبار.

كما شارك راتب فى العديد من الأدوار الدرامية وقدم أكثر من 250 مسلسلا، لكن برع فى عدة أدوار مازالت عالقة فى أذهان المشاهدين، منها شخصية "السحت" فى مسلسل المال والبنون، وشخصية الموسيقار محمد القصبجى فى مسلسل "أم كلثوم"، و"رضوان الكومى فى سكة الهلالى، وكان أخر أدواره التى لم يكملها أو يشاهدها دوره فى مسلسل الأب الروحى، وأيضا فيلم جواب اعتقال ومولانا الذى لم يتمكن من مشاهدتهم، نال العديد من الجوائز الفنية، لكن كان أهمها جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل أم كلثوم.

وتوفى الفنان أحمد راتب، فى مثل هذا اليوم عن عمر ناهز 67 سنة، داخل إحدى المستشفيات بمدينة 6 أكتوبر، إثر إصابته بأزمة قلبية نتيجة مياه على الرئة، استدعت دخوله غرفة العناية المركزة، وتم تشيع جثمانه من مسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر.

تعرض الفنان الراحل أحمد راتب للاعتقال، ومكث فى الحبس 9 أيام كاملة، خلال دراسته بكلية الهندسة، حيث قال فى لقاء تلفزيونى: "اعترضنا على الأحكام الصادرة ضد المتسببين فى النكسة، وقولنا ازاى يعنى اللى كان سبب فى النكسة ياخدوا أحكام صغيرة كده، صعب علينا وعملنا اعتصام، على الفجر اقتحموا المدرج وضربونا بالخرزانات وخرجونا، كنا نخرج من المدرج نلاقى البوكس واقف بضهره على البوابة، وودونا سجن القلعة وفضلنا هناك لمدة 9 أيام".


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر