ميجان ماركل بين جحودها تجاه والدها وغنائها فى إحدى دور رعاية المسنين

بدت ميجان ماركل، دوقة ساسيكس، غير مبالية بالجدل الدائر حول دعوة والدها العلنية للفت انتباهها، حين توجهت فى زيارة منفردة إلى دار رعاية "رويال فارايتى"، وظهرت ميجان وهى تتجاذب أطراف الحديث مع قاطنى الدار، وشاركت فى غناء أحد الأغانى فى منزل برينسوورث جنوب غرب لندن التى يعد موطناً لمجموعة من الممثلين السابقين فى مجال الترفيه.

ميجان ماركل اثناء زيارتها للدار

ويأتى هذا الظهور، الذى أعلن عنه الأسبوع الماضى، بعد يوم واحد من قيام والدها توماس ماركل بتوسل ابنته الدوقة للاتصال به، خلال مقابلة تلفزيونية فى برنامج "صباح الخير بريطانيا".

توماس ماركل فى برنامج صباح الخير بريطانيا

وقال الأب مناشداً الملكة للتدخل فى الأمر: "لقد تم تهميشى، ولا أعلم سببا لحدوث ذلك، فأنا أحب ابنتى كثيرا. أتمنى لو كانت تتواصل معى أو ترسل لى رسالة، أى شىء، يجب أن يكون هناك مكان لى، فأنا والدها".

لكن أى مخاوف كانت تبدو بعيدة عن ذهن ميجان، التى ظهر عليها الحمل بشكل كبير، عندما وصلت إلى الدار، فى زيارة تم تنسيقها للسماح لميجان بمعرفة المزيد عن الأعمال الخيرية للعائلة المالكة وفقاً لموقع ديلى ميل.

ميجان ماركل اثناء زيارتها للدار

وانضمت ميجان، التى تتوقع مولودها الأول مع الأمير هارى فى الربيع المقبل، إلى المقيمين حول البيانو فى غرفة الطعام، حيث قاد أحد الممثلين المحترفين أداء عرضًا كلاسيكيًا لأحد أغانى الكريسماس، وتمثل هذه الزيارة لميجان المشاركة الرسمية الأخيرة قبل عيد الميلاد.

يستوعب منزل برينسوورث، الذى تملكه وتديره مؤسسة رويال فارايتى الخيرية، ما يصل إلى 36 شخصًا، جميعهم من قطاع الترفيه، والذين يتم الاعتناء بهم من قبل فريق متخصص من الممرضات.

وقال رئيس جمعية "رويال فارايتى" الخيرية، جايلز كوبر، أن توقيت الزيارة رائع لأنه يأتى بعد أسابيع قليلة من العرض المسرحى السنوى الذى أقامته الجمعية وحضرته ميجان مع الأمير هارى.