أحمد ناجى فى حوار لـ«عين»: أنا مدرب محظوظ وشارع الفن غوانى

أحمد ناجى أحمد ناجى
 
حاوره: هانى عبد النبى وتصوير: عمرو مصطفى

الجوهرى سبب رحيلى عن القلعة الحمراء.. ورفضت قبول دور "الأيوب" مع البطل وإكرامى

لم أبك على الرحيل من الأهلى.. وانتقالى للترسانة جعلنى بالمنتخب على حساب الكبار

كوبر نجح مع الفراعنة بنسبة 100% .. وإحنا ما كناش مصدقين وصولنا المونديال

 
يمكث طويلا فى عالمه، لا يؤمن بآلة الزمن وتغيرات المجتمع وسماته الشخصية، لذلك تجده دائم البحث عما هو ملئ ببريق الزمن الجميل، فعندما تجالسه تلمس فيه نفحة راقية من هذا الزمن الذى نعتز به كثيرا فهو رجل كلاسيكى للغاية يمسك بعشقه لمشروب اللاتيه دون أن يضيف له الفوم، يمسك بألفاظه ويتحكم فيها يرفض إيذاء الآخرين بألفاظ ربما يعتقدها البعض عادية لا ترتقى للإيذاء لذلك كان الحديث معه رهان محفوف بالمخاطر أن يخرج عن صمته الذى التزم به طيلت 30 عاما خاض فيها عالم التدريب.
 
التغير الديناميكى فى شخصية أحمد ناجى من اللاعب الذى لم يذق طعم الاستقرار سواء داخل النادى الأهلى أو الترسانة والسويس الى واحد من ملوك التدريب بمركز حراسة المرمى والالتزام الغير محدود مع نخبة كبيرة من الأجهزة الفنية للنادي الأهلي والمنتخبات الوطنية حتى أنه بات افضل الحلول التى بحث عنها اتحاد الكرة مؤخرا لوضع عناصر الخبرة فى جهاز المكسيكى خافيير اجيرى المدير الفنى للمنتخب حاليا.
 
فى الحوار التالى يتحدث احمد ناجى عما يدور بالساحة الرياضية سواء على مستوى المنتخب الوطني أو الكرة المصرية وحياته التى غلفها مشوار امتد فى عالم الغناء لسنوات قليلة، ومع الشعر الممتد حتى الآن.
 
 
 
فى البداية.. لماذا غاب أحمد الشناوى عن المشهد الفترة السابقة؟

أحمد الشناوى عاد بعد إصابة كبيرة وأمامه حاليا 3 أشهر كاملة كى يستعيد عافيته، ونتابعه عن كثب فلا خلاف على موهبة الحرس كونه أحد أفضل اللاعبين فى الكرة المصرية بمركزه.

ولا يخفى على أحد أن أحمد الشناى الحارس الأول للمنتخب قبل بطولة انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا بالجابون ولأن الشفافية والعدل كانت الأساس فى اختياراتنا، وفى هذه الفترة شارك الشناوى فى البطولة بأول 25 دقيقة وتعرض للاصابة وكان وقتها اكرامى الحارس الثانى واصيب فى التدريب الذى سبق المباراة، ووقتها استعنت بالحارس الثالث عصام الحضرى ولعب وقتها وكمل البطولة بمفرده ووصل بالمنتخب للمباراة النهائية.

 
 
لكن البعض يرى محمد الشناوى بالمتهور رغم إعلانك أنه الحارس الأول؟

مركز حراسة المرمى فى العالم بأكمله ملىء بالأخطاء.. دى خيا ونوير لم يقدما مستوياتهما مع منتخبات بلادهما، فلم يعد الأول بالصورة التى كنا نعهدها عنه والثانيى وقع فى اخطاء كبيرة وبالتالى تجد أن عدد المباريات التى خاضها المنتخب فى الفترة الماضية 8 مباريات وهو ما يجعله الحارس الأول بغض النظر عن الأخطاء واردة فى كرة القدم وتحديدا التى يقع فيها كما أننا لا يمكن تجاهل حصوله على جائزة "مان اوف ذا ماتش" فى مباراة أوروجواى.

أما عن التهور فلا أعتقد أنه كذلك لأن الحارس مطالب باتخاذ قرارات فى كسر من الثانية وبالتالى فإن الأخطاء قريبة للغاية ولا أعتقد أن يذبح حارس لكونه أخطأ فى ثلاث أو 4 مباريات فقط مثلما حدث معه.

 
هل تتحدث معهم حول هذه الأخطاء خاصة وأنها تشعل الرأى العام؟

معالجة الحراس ومشكلاتهم تقوم على الحكمة خاصة وأننا لا نستطيع أن نصنع مثلهم إلا بعد سنوات طويلة، ولو قعدنا نحاسب على الحراس على الأخطاء هانخسرهم كلهم "هما ولادنا ولازم نشتغل معاهم وبنعالج أخطائهم بالشكل اللازم فى كل معسكر".

وأعتقد أن نصف حراس الدورى يستحقون اللعب فى المنتخب الوطنى فهناك عامر عامر وأحمد عادل عبد المنعم، ومحمد عبد المنصف ومحمد صبحى بخلاف رباعى الفراعنة الحاليين والفارق بين الحارس والآخر هو التاريخ والخبرات والتوفيق والمشاركات السابقة فى المنتخبات الوطنية وغيرها وربما يأتى حارس من بعيد مثلما حدث مع الحضرى فى بداياته.

 
 
هل تتابع حراس الترسو؟

هناك محمد أبو السعود وحارس المقاولون الحالى حسن شاهين، وغيرهم من أبناء الدرجة الثانية ولكن يحتاجون إلى الخبرات اللازمة كما أتابع حراس فى الدرجة الثالثة لا أستطيع تحديد اسم منهم حاليا لكن هناك مواهب لديها استعدادات كبيرة ولا أحد ينكر أننى بدأت فى كفر الدوار وشوبير فى طنطا وثابت البطل فى الحوامدية.

ولا شك أن الحضرى لم يخذلنى طيلة الفترة التى لعب معى فيها سواء مع الأهلى أو المنتخب.

 
يرى كثيرون أن شريف إكرامى دفع ثمن خلافتك مع والده سابقا؟

بالعكس خالص أنا "جاملت" شريف إكرامى بالمشاركة فى كأس العالم ولا توجد مشكلة بينى وبين إكرامى الكبير والدليل أننى جلبت شريف من الجونة للأهلى وظل حارسا أساسيا فى الأهلى لفترة طويلة، ولا توجد أى مشكلة بينى وبين والده والمشكلة أن الناس مش قادر تصدق أن الأمور جيدة بيننا، وعلاقتى بعملى هى ربنا وليس أى شىء آخر طيلت 30 سنة فى التدريب.

 
 
برأيك من المدربين طيلت السنوات الثلاثين أكثر تأثيرا؟

أعتبر نفسى مدربا محظوظا فقد عملت مع علامات كبيرة بينهم ديكسى وبونفرير والبدرى ومانويل جوزيه صاحب الفضل الكبير، ورسفان اوسيسكو مدرب باوك اليونانى خلال فترة عملى بالجيش القطرى، ونبيل معلول وكوبر وأجيرى وجميعهم علامات فى التدريب عالمية.

وللحقيقة لا أستطيع التأكيد على مدرسة بعينها أثرت فى بخلاف أننى استفدت من جميعهم بشكل كبير، لكن الفترة الكبيرة التى عشت فيها مع جوزيه لمدة 10 سنوات، بطبيعة الحال صاحبت النصيب الأكبر.

 
البعض يرفض تدخل المدير الفنى فى اختيارات الحراس؟
بالعكس كان مانويل جوزيه دائم التدخل فى اختيارات الحراس، والبرتغال أو أى مدير فنى له الكلمة العليا فى التدريب والقرارات الخاصة بالفريق وكل مدربى الحراس لهم النصيحة للمدير الفنى لكن ليس لهم القرار النهائى.
 
لكن أجيرى شوهد إشرافه على تدريب الحراس؟
لم يحدث ذلك كما يتخيله البعض بل أنا اللى بطلب من المدرب انه يحضر التدريب ولو المدرب لم يأتى بزعل لأنى وكل المدربين الذين تعاملت معهم كانوا المدربين يحضرون التدريب لكن المعنى الثانى مريض.
 
بمعنى؟
المدرب أحيانا يحتاج فى الفترة الأولى أن يتعرف على شخصيتى ليتأكد من أن القرارات التى أتخذها صحيحة مائة بالمائة، لكن الثقة تمت بينى وبين أجيرى فى دقيقة واحدة، لما سمعه عنى من هيكتور كوبر المدرب السابق الذى تحدث عنى وعرفه من أحمد ناجى.
 
لكن هناك فارق بين سياسة كوبر وأجيرى؟

استحالة تجدنى اتحدث عن الفارق بين المدربين لأن كوبر نجح بنسبة 100% مع الفراعنة بالصعود إلى كأس العالم والعودة إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية، أما أجيرى له فلسفة ثانية نتمنى تحقيقها كما أن المكسيكى أمامه الفرصة الحالية للتغيير وتم تطعيم الفريق بمجموعة من اللاعبين الشباب فى 2022، ولا ننسى أن كوبر وصل إلى نهائى أوروبا 3 مرات مع فرق عدة.

هل تخيلت شكل المنتخب حال قيادة أجيرى للمنتخب فى المونديال؟
لا أعتقد أن أحدا يستطيع تخيل مثل هذه الأمور لأننى لم أرى أجيرى حتى الآن يواجه فريق مثل أوروجواى والزمن وحده هو من سيجعل الناس تستطيع تقييم تجربته اللى بنتمنى إنها تكون فى قمة النجاح.
 
 
كيف واجهت أزمة الحراس فى المنتخب وتحديدا الحضرى؟
بطبيعتى أنا صريح وواضح، الحارس من حقه الغضب و"قلبة الوش" ولو تيقنت أن أحدهم لم يغضب من جلوسه على الدكة هنا ستكون الوقفة لأنى أرفض أن يقوم بدور الموظف فى المنتخب، فغضب الحضرى لعدم اللعب من حقه وحق كل الناس وأنا كنت لاعب فى وقت من الأوقات ومررت بملايين المواقف المماثلة وهناك فارق بين غضب الحضرى وتصدير أزمة لأن الجميع يعرف دوره بالفريق واللى مش عجبه فى عشرين حارس فى الدورى ومنتخب مصر شرف لأى حد.
 
كيف تتعامل مع الفروق الفردية بين الحراس؟

الحضرى فى التدريب قطر "توربينى" ويبذل أقصى جهده وأنا بطبيعتى بأخضع اللاعبين لتدريبات فنية إجبارية لها مسارات ولا يوجد فيها اجتهادات والجميع ينفذ ما أطلبه لكن هناك فروق فردية أنا بتحكم فى الشدة على كل الحراس بشكل مختلف وذلك لرفع مستوياتهم بالشكل اللائق.

وأعتقد أن يحدث فى الأندية لأن العملية أكبر ومستمرة بشكل يومى فى التدريبات لكن الفروق الفردية بتكون فى القليل.

 
عانيت من أزمة الإكس لارج فى المنتخب؟
"ضاحكاً" استطعت خلال الفترة الماضية إنقاص وزنى 25 كيلو واشتغلت على نفسي كأنى لاعب والآن أستطيع ارتداء مقاس اللاعبين، كان وزنى زايد بشكل كبير وكنت ببقى حزين، لكن الفترة دى أنا كل يوم فى الجيم وبحاول إنى أكون فى فورمة كويسة.
 
من الظالم حسام غالى أم أسامة نبيه؟

أستطيع أن أقسم أن أسامة نبيه مظلوم فى كل الاتهامات التى وجهت له، ولحقيقة الأمر هو الوحيد الذى حاسب على "مشاريب" المنتخب من الجهاز الفنى للفراعنة، ولا أرغب فى خوض تفاصيل أزمة نبيه وغالى لكن مهاجم الزمالك السابق تعرض لهجوم غير مبرر ولم يكن يوما مصدرا للمشكلات، وللحقيقة أيضًا بدون أزمة كابتن الأهلى السابق أسامة نبيه كان عاقد العزم على الرحيل عن صفوف الفريق لخوض تجربة الرجل الأول، فهو صاحب فكر فنى كبير وأشهد له أمام الجميع أنه موهبة كبيرة فى التدريب ويكفى أنه يقوم بأداء رائع فى الدورى السعودى حاليا.

amr moustafa (11)
 
حدثنا عن حقيقة رحيلك من الأهلى وهل تعرضت للظلم؟

لم أتعرض للظلم فى الأهلى لأننى لم أمتلك الشخصية كحارس نظرا لوجود ثابت وإكرامى وهما عمالقة كرة القدم فى أفريقيا ولم أتحمل المنافسة معهما لكن عندما رحلت عن النادى للترسانة ومن بعدها أصبحت حارس أساسى فى المنتخب على حساب نجوم كبار، وشاركت فى أولمبياد لوس أنجلوس مع عادل المأمور، وللحقيقة فى هذه الفترة تحديدا لم أتحمل، لكنى انطلقت مع الترسانة بشكل كبير.

ولماذا رحلت رغم مشاركتك فى الموسم الأخير مع الأهلى؟

دخل ثابت البطل فى موسم 81 – 82 بأزمة مع المدرب الأجنبى وقتها كالوتشاى وهو الأمر الذى جعلنى أبدأ فى الحصول على الفرصة حيث شاركت فى نصف موسم وبدأ يظهر مستواى فى المباريات وأصبحت الحارس الثانى خلف إكرامى، لكن مع نهاية الموسم رحل المدرب وجاء المرحوم محمود الجوهرى الذى أعاد البطل لحراسة المرمى وتراجعت أنا للحارس الثالث ووقتها شعرت أننى لن أستطيع الاستمرار فى النادى، فذهبت إلى المايسترو صالح سليم الذى وافق على إعارتى للترسانة وتحدث مع كامل ياسين رئيس النادى وقتها وانتقلت.

amr moustafa (12)
 
هل شعرت بالظلم فى النادى؟
فى هذا التوقيت وفور خروجى شعرت بشدة  فى نفسى"ظلم" لكننى لم أبكى من الخروج لأننى كنت أتدرب فى الترسانة وأعود للأهلى أكمل قعدتى بالكامل.
 
وماذا عن مشاركتك الاخيرة فى الكرة مع السويس؟

تعرضت لخلع كامل فى كتفى أبعدنى عن المشاركة فى المباريات لمدة سنة كاملة من الترسانة، كنت وقتها بدأت أجهز الألبوم اللى صدر وقتها وكان "الفن غوانى" وبقيت واحد تانى مش أحمد ناجى الحارس، وفى يوم كان عندى حفلة فى الإسكندرية وعرفت أن هناك مباراة بين الاتحاد والسويس هناك وذهبت لمشاهدة المباراة وقابلت وقتها إسماعيل بدرة رئيس السويس وكنت وقتها وزنى زايد جدا وشكلى لا يبشر بحارس مرمى، لكن الراجل فاجئنى وقتها بطلب العودة للعب من جديد، فرددت عليه باندهاش أنا بعيد خالص عن الكرة، واتفقنا بعدها أن كل كيلو "هانزله" ها يكون ليا ألف جنيه من النادى، وبالفعل استطعت التخلص من 30 كيلو وحصلت وقتها على 30 ألف جنيه وهو مبلغ كبير جدا فى ذلك الوقت.

كانت فترة جيدة بالنسبة لك اللعب فى السويس؟

أفضل فترات حياتى موسم 87 – 88 وحتى 89 – 90 فى هذا الموسم استطعت صد 4 ضربات جزاء أمام الزمالك واقصيناه من كأس مصر ولعبنا امام المقاولون العرب فى النهائى، ومن هنا تعلمت معنى كلمة الدعم التى يحتاجها بعض اللاعبين خلال الفترة التى اقوم فيها بالتدريب بعدما تلقيت دعما لا مثيل له فى السويس.

هل تألق جنش بضربات الجزاء يعيد لك الذكريات؟
كنت حارسا مميزا فى ضربات الجزاء وسبق وأن تحدثت معك فى المباراة الشهيرة التى أقصينا فيها الزمالك من الكأس وببقى فى قمة سعادتى عندما أرى جنش او اي حارس يتميز فى صد ضربات الجزاء، وهناك حراس آخرون يتألقون فى ضربات الجزاء أمثال زياد فى إنبى وصبحى فى بتروجت وهم حراس جدد ومستقبل الحراسة فى مصر.
 
 
وماذا عن ظاهرة "التوريث" وأبناء العاملين فى حراسة المرمى؟

التجربة شاهدتها فى كل العالم وتكررت معى شخصيا فى ايران عندما كنت مع مانويل جوزيه هناك، حيث تم استدعاء نجل حارس المرمى التاريخى هناك بنادى بيروز كما دربت شريف اكرامى وهو 8 سنين، واحمد عادل عبد المنعم ابنى وحكايته معايا طويلة ولا وجود مجاملة وابنى نفسه رفضت ان يكمل مشواره طالما لم يتمتع بالموهبة ووجهته لطريق آخر وفى النهاية الكرة تلعب امام 100 الف متفرج ويتاعبها الملايين ولا يوجد شبهة مجاملة لاى لاعب فى الدنيا.

 

تحدثوا سابقا عن كونك دونجوان خلال فترة اللعب .. فما حقيقة ذلك؟

كنت لاعب شقى جدا فى صغرى وكان ليا علاقات مثل أى لاعب أو شخص لكن فى النهاية زوجتى هى حب عمرى، ولم أشعر يوما أننى دونجوان لكن ربما هن كانوا يروننى كذلك، وفى الحقيقة لم اخرج عن نص الشاب القروى لأننى لم انسى يوما اننى من كفر الدوار وعلاقتى بالوسط الفنى كانت دايما "لاعب الكرة" عايش بدماغ اللاعب أروح فى مواعيدى وأمشى بعد شغلى وكان بيطلب منى أقعد مع الناس لكنى كنت رافض الفكرة بالكامل.

 
متى قررت احتراف الغناء؟ 

كنا صديقا لمحمد حمزة خاصة وأنه عضو بالنادى الأهلى وكان له الأثر عليا فى خوض تجربتى الغناء وكتابة الأشعار، كما أننى تمتعت بصداقات مع أهل الفن الكبار أمثال الملحنين الكبار حلمى بكر وبليغ حمدى وسامى الحفناوى وحميد الشاعرى وماهر العطار ومحمد الموجى، كم أن حضورى الكثير من جلسات توزيع وتلحين بليغ حمدى جعلنى أنبهر بهذا العالم.

هل فكرت فى منافسة منير وهانى شاكر وجيل الوسط وقتها؟

مستحيل بالطبع فهم أصدقاء وأحمل لهم كل الحب لكن كانت الفكرة قائمة على أننى لاعب كرة "هايغنى"، كنت حابب التجربة بالكامل لأن الألبوم من تلحين سامى الحفناوى والمؤلف مصطفى الشندويلى بخلاف أن الفرقة الماسية بقيادة المايسترو أحمد فؤاد حسن هى من قامت بعزف الأغانى عند تسجيلها، ورفضت وقتها موجة الأغانى الشبابية وصممت على أن تكون تجربتى للفن وليس لشىء آخر.

 
وما مدى نجاحك فى عالم الغناء؟
بالطبع نجحت بشكل كبير وقمت بالغناء فى فنادق كبرى فى القاهرة والاسكندرية وكان لى توقيت لفترتين اسبوعيا فى فندق فلسطين والعديد من فنادق القاهرة وجمعتنى حفلات  بأنغام وسمير صبرى، كما كان هناك مدير أعمال يشرف على ترتيب تلك الحفلات بخلاف أننى كنت مسئولا عن فرقتى الكبيرة التى كونتها وقتها لمدة عامين "خطفونى" وقتها من الكرة نهائيا حتى جائتنى فرصة اللعب مرة اخرى ومن المؤكد ان الكرة هى التى سيطرت فى النهاية لاننى لم اعود للغناء مرة اخرى حتى بعد اعتزال اللعب.
 
لكنك مازالت تكتب اشعار؟
دى الحاجة الوحيدة اللى بتهدينى وتريح نفسى، أنا بعمل مدرب وربنا ادانى حاجة تخلينى اطلع طاقة إيجابية زى الشعر فلا يمكن التوقف عنه، وببقى سعيد برد فعل بعض الشعراء عما أكتبه.
 
البعض ينتقد أشعارك؟ 
الانتقادات حال الجميع فما بالك بى، وحتى لو عبد الرحمن الأبنودى الناس ها تنتقد لأن دى طبيعتنا فى مصر، وهمى فى النهاية بلدى والشارع وبخرج طاقتى واحساسى فى اللى بكتبه.
 
بلال خطف الحب كله؟ 
كان نفسى حفيدى "بلال" يكون على اسمى لكن نزولا لرأى الاغلبية فى الأسرة لم يتم تسميته وانا مش زعلان من ابنى علشان عمل كده الأهم ان بلال هو "اعز الولد ولد الولد" ولأنه ملى عليا حياتى ولا أخفى عليك سعادتى بنجاح أبنائى فى حياتهم الشخصية.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر