مضادات الالتهاب تزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية

نوبات قلبية نوبات قلبية
 
حذرت دراسة طبية من الإكثار من تناول المضادات الحيوية لتخفيف الآلام أو التخلص من احتقان الحلق، مشيرة إلى أنها قد تعرض الإنسان لزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، وفقا لأحدث تحذيرات "جمعية القلب الأمريكية.
 
وأظهرت الدراسة الحالية -التى أجريت فى جامعة "بيتسبرج" بالولايات المتحدة- أن كل من مضادات الاحتقان والالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، أدرجت كأدوية يمكن أن تزيد من ضغط الدم.
 
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين دأبوا على تناول مضادات الالتهاب غير الستيرودية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية فى غضون أسبوع، مقارنة بنفس الفترة الزمنية قبل عام عندما لم يكن المرضى يتناولون مضادات هذا الالتهاب.
 
وقالت "كارولين سوندرا"، فى جامعة "بيتسبرج": "يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب غير المضبوطة تجنب تناول مضادات الاحتقان الفموية، وبالنسبة إلى عامة السكان أو الأشخاص الذين يعانون من مخاطر قلبية وعائية منخفضة، عليهم أن يستخدموها بتوجيه من مقدمى الرعاية الصحية".
 
وأضافت، أن مزيلات الاحتقان، مثل "السودوإيفيدرين"، أو"الفينيللفرين"، تعمل على تقييد الأوعية الدموية، فهى تمسح بسائل أقل فى الجيوب الأنفية.
 
ونظر الباحثون فى ما يقرب من 10 آلاف شخص يعانون من التهابات الجهاز التنفسى الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب النوبات القلبية.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر