«الحظ السيئ» يطارد آندى موراى وماريا شاربوفا

آندى موراى آندى موراى
 
ياسمين منصور
يبدو أن الحظ السيئ يطارد كلا من لاعب التنس الشهير والمصنف الأول عالميا آندى موراى، وكذلك لاعبة التنس الشهيرة ماريا شاربوفا، فما زالا يعانيان من خسائر متعددة فى معظم مبارياتهما، وبالرغم من أن «موراى» كان من المتوقع أن يحقق انتصارات متعددة فى مبارياته الأخيرة فإن ما حدث كان عكس المتوقع، وهو الحال ذاته بالنسبة للاعبة التنس ماريا شاربوفا، التى كان من التوقع أن تحقق سلسلة من الانتصارات بعد عودتها من مدة إيقاف استمرت نحو خمسة عشر شهرا بسبب سقوطها فى اختبار المنشطات فى بطولة استراليا المفتوحة فى عام 2016.
 
وبالرغم من أن اللاعب آندى موراى مازال يواصل تصدره لتصنيف قائمة اللاعبين الأوائل عالميا ليبقى محافظا على تصنيف الأول عالميا، فإن هذا لم يكن كافيا بالنسبة لـ«موراى»، خاصة بعد أن عانى من سلسلة من الخسائر خلال الفترة الماضية، فخرج «موراى» من الدور النصف نهائى لبطولة برشلونة الإسبانية بعد هزيمته أمام اللاعب النمساوى دومينيك تييم، وكان من قبلها تعرض للهزيمة والخروج من الدور الثالث لدورة مونتى كارلو الفرنسية بعد هزيمته أمام اللاعب الإسبانى البرت راوس فينولاس.
 
أما لاعبة التنس ماريا شاربوفا، فخسرت فى أول مباراة لها بعد عودتها للملاعب بعد إيقاف خمسة عشر شهرا لتودع بطولة شتوتجارت للتنس فى الدور القبل النهائى بعد هزيمتها أمام اللاعبة الفرنسية كريستينا ملادينوفيتش، وكانت هذه الهزيمة سببا فى وجودها خارج تصنيف أول 200لاعبة تنس على مستوى العالم، وبالتالى هو ما تسبب فى حرمانها من المشاركة فى بطولة فرنسا المفتوحة.
اللاعبان أعربا عن تقبلهما للهزيمة، مؤكدين أنهما فعلا كل ما بوسعهما من أجل الحفاظ على نجاحهما، إلا أن الحظ لم يكن حليفهما.
 
329F9F9200000578-3515165-image-a-2_1459327257113
 
Sharapova_RG_136
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر