رحلة صناعة كسوة الكعبة العشرة دشنتها رئاسة شئون الحرمين بفيديو على موقع تويتر ليشاهد المسلمين فى كل بقاع العالم مرحلة صناعة الكعبة التى يتم تغييرها مرة كل عام فى فجر التاسع من ذى الحجة لتكون فى أجمل صورة مزينة بخيوط الذهب والفضة على يد أكثر من 160 صانعا.
تمر أول مراحل صناعة كسوة الكعبة، بقسم التحلية، حيث يتم فيها ضبط درجة عذوبة الماء المستخدم فى غسل الحرير، وتهيئته وفق مواصفات ومعايير معينة لعملية الصباغة، أما المرحلة الثانية وهى المصبغة، ويتم فيها غسل الحرير فى درجات حرارة عالية، وإزالة الطبقة الشمعية الحافظة للحرير "السرسين"، وصباغته باللون الأسود للثوب الخارجى للكعبة المشرفة، ليمر بعدها بعمليات التجفيف فى مجففات مخصصة.
قسم التحلية
تأخذ عينات عشوائية من الحرير قبل وبعد صباغته فى المرحلة الثالثة، والتى تعرف بقسم المختبر، حيث القيام بعد اختبارات والتى من ضمنها مقاومة العوامل المناخية وقوة الشد والـتأكد من مطابقة الحرير للمواصفات والمقاييس المعتمدة وكذلك مطابقة المواصفات والمقاييس لأسلاك الفضة المطلية بالذهب.
قسم المصبغة
تتحول خيوط الحرير من شلل إلى "كونات" بكرات فى المرحلة الرابعة، وهى "قسم النسيج الآلى" حيث تتحول فين خيوط الحرير من شلل إلى كونات"مكرات" بواسطة ماكينات اللف الآلى، ليتم بعدها الحصول على الحرير السادة لإنتاج قماش الحرير لطباعة الآيات القرآنية وتطريزها بأسلاك الذهب والفضة المستخدم فى الحزام.
قسم المختبر
المرحلة الخامسة قسم الطباعة، ويتم من خلالها تثبيت قطع القماش الحرير السادة على قطعتى خشب مقاسات مختلفة تسمى "منسج" حيث يتم طباعة الآيات القرآنية بواسطة طباعة "السلك سكرين" لحزام الكعبة المشرفة وما تحت الحزام من آيات وقناديل وستارة باب الكعبة المشرفة.
تجهيز خيوط القطن المستخدمة فى حشو الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية وذلك فى المرحلة السادسة، "القسم اليدوى"، ليدخل بعدها إلى قسم الحزام ، حيث حشو الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية المطبوعة على قماش الحرير بخيوط القطن لبروز الحروف، وتطريزها بأسلاك الفضة والفضة المطلية بماء الذهب وتثبيتها لتسلم بعدها القطع المذهبة إلى قسم تجميع الثوب لتثبيتها عليه.
القسم اليدوى
وتحدد معايير الجودة المطلوبة فى المجمع لجميع المدخلات والمخرجات، فى المرحلة الثامنة "قسم الجودة"، حيث يحرص على مطابقة المواصفات والمقاييس لجميع مراحل إنتاج كسوة الكعبة.
وحدة الجودة
وتجمع قطع ثوب الكعبة المشرفة وتوصيلها ببعضها البعض كل جهة على حده، وكذلك قطع ستارة باب الكعبة المشرفة، وذلك فيما يعرف بالمرحلة التاسعة التجميع.
يتم بعد ذلك فى العاشرة والأخيرة، "تلبيس ثوب الكعبة المشرفة" حيث يتم استبدال الثوب القديم بآخر جديد كل عام فى يوم التاسع من ذى الحجة، وإسدال الثوب المخصص لكل جدار من جدران الكعبة على حده وتثبيت الأربع قطع مع بعضها البعض من الأركان ومن اسفل الكعبة وستارة الباب.
