تعرف على أبرز 15 مقولة للحكيم بوذا

 
إيناس كمال

تحتفل اليوم 4 دول آسيوية هي هونج كونج، وماكاو، وكوريا الجنوبية، وتايوان بعيد ميلاد الحكيم جوتاما بوذا، مؤسس الديانة الفلسفية الروحية البوذية، الذي اختلف الكثيرون حول عيد ميلاده فهناك من يقول إنه ولد فى 563 أو 569.

ولبوذا 15 مقولة من المقولات الحكيمة التي يتناقلها أتباعه إلى الآن وكذلك تعبر عن الحكمة والفلسفة في الدين والدنيا، هذه الأقوال مستمدة من كتاب هكذا تكلم بوذا، نرصدها فى النقاط التالية:

ابحث عن الحقيقة ولا تبال بطول المسالك فكلما رمت أفقاً وجدت آفاقاً.

ابحث في كل مكان إلا الوديان، التي يعيش فيها سواد الناس وتوافه البشر من لهم خبث الثعلب وغباء الحمار وبلادة الدب ودهاء الحية.

إن مهمتنا في هذا الوجود هي البحث عن الحقيقة.

 إن صعاليك البشر هم الذين لا يكفون عن الثرثرة بتوافه الأحاديث التي تمجد العبودية.

لندرك الحقيقة يجب أن نترفع عن مسارح الحياة التافهة التي تجرفنا بتياراتها السخيفة.

 عندما نطوف بين الناس سندرك تباين أفكارهم وآرائهم وعاداتهم وسندرك أن الخير والشر نسبيان والقيم الأخلاقية ليست ثابتة فما يحلله قوم يحرمه قوم آخر وستدرك سذاجة عقيدتهم وعقليتهم وستسفه تعليماتهم ووصاياهم التي ابتدعوها لأنفسهم وادعوا أنها من وحي السماء.

الكهنة والشيوخ وزعماء الدين بمختلف تسمياتهم هم أعداء الحقيقة وسلاحهم الوحيد هو اتهام الباحثين عن الحرية بالزندقة.

  في المعابد بأنواعها تزرع بذور الكذب والرياء وفيها تسقى شجرة العبودية لتنمو وتزدهر.

  العبد الحقيقي هو من اتخذ أعداء الحقيقة أولياء له ومعلمين لأنه عما قريب سيصبح كلبهم الأمين.

إن الحرية أنواع وأولها التحرر من الأباطيل والأكاذيب البالية وأوسطها أن تصبح مقادير أنفسنا بأيدينا وآخرها أن نكون الإله نفسه.

إن المرء لا يقاس بضخامة جسمه بل بنضج عقله.

العاطفة لا ترغب أبدا بمعرفة الحقيقة.

 إن الجبناء يقولون إن الحياة تافهة مليئة بالآلام فدعونا نهرب منها إلى الأحلام التي ابتدعوها لأنفسهم عن الحياة الثانية الخالدة.

الحكمة هي عصارة عقول الحكماء والشك هو نقطة الانطلاق في رحلة البحث عن الحقيقة.

 وفي إحدى حواراته وهو يخاطب الإله (جوبتير) قال : لقد أساء الناس فهم حقيقتك فراحوا يتخيلونك محباً للفتك فقد زيف زبانية الضلال (الكهنة) الحقيقة وابتدعوا أموراً شوهت حقيقتك وادعوا أنّك مجرم سفاح تهوى تعذيب الكائنات، صراحة إنني لأخاف جحيمك المزعوم ولا أرغب في جنتك وكل ما أتمناه أن نعثر على الحقيقة ونسترد حريتنا لنصبح آلهة الحياة وآلهة الوجو.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر