الإنسانية مكانها فى القلوب.. مصورة روسية تنهى حياتها المهنية فى مزرعة

مصورة روسية مصورة روسية
 
أمنية فايد

عندما يقترب سن التقاعد يجد الكثيرون أنهم حصروا حياتهم فى العمل وتفرغوا له ولم يقموا بأى أنشطة أخرى تسعدهم، ومن دون التفكير فى ممارسة شىء يكون مكملا للحياة والسعادة غير العمل.

هذا ما حدث مع المصورة الروسية "داريا بوشكاريفا" والتى كان لها شهرة كبيرة فى عالم التصوير الفوتوغرافى، حيث انها أدمنت التصوير مما أدى إلى وصولها إلى حالة من الاكتئاب واليأس، وفى يوم ما تركت مهنة التصوير وكرست حياتها من أجل العيش مع 100 كلب مريض لرعايتهم فقط.

0
 
قالت "داريا" لموقع "بورد باندا": "كنت واحدة من أشهر 5 مصورين لحفلات الزفاف فى موسكو، حتى أن عملائى كانوا من نخبة المجتمع سواء رجال أعمال أو سياسيين، وقبل أن أسير فى طريق التصوير عملت 6 سنوات فى صناعة الأفلام حيث ساهم فى إنشاء أفلام ومسلسلات تليفزيونية، وسعيدة بكل النجاحات المهنية الت حصلت عليها".
 
1
 
وأضافت: "اتجهت للتصوير كنوع من أنواع التغيير، استثمرت كل أموالى فى جلب معدات تصوير والحصول على دروس ومحاضرات فى فنون التصوير الفوتوغرافية الحديثة حتى أصبح متميزة ، وأغلقت حياتى على العمل فى التصوير فقط".
 
وبجانب عملها فى التصوير وصناعة الأفلام كانت من وقت لآخر تقوم ""داريا" بمساعدة الحيوانات الأليفة فى الشارع خاصة الكلاب لشدة حبها لهم، وتابعت: "فى يوم ما رأيك كلب بدون عيون، ولم أتمالك أعصابى أنا وزوجى واخذنها إلى الطبيب البيطرى لمساعدته ثم توالت الحالات التى أقوم أنا وزوجى بإنقاذها وكان من الصعب لحظة فراقهم وتركهم مرة ثانية إلى المجهول فكنت أخذهم المنزل حتى قررت ترك العمل لرعايتهم وتابعت عملى على انقاذ الكلاب فى الشارع، حتى أصبح اليوم لدى أكثر من 100 كلب أعمل على خدمتهم".
 
2
 

3
 

4
 

5
 

6
 

7
 

8
 

9
 

10
 

11
 

12

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر