سارة سلامة.. «بلا سينما.. بلا دراما».. أحسن من الصور مفيش!

سارة سلامة سارة سلامة
 
زكى مكاوى

في السابق، لم يكن للنجوم أوقات فراغ يمارسوا خلالها هواياتهم ويقوموا بالأعمال التي يحبونها، وذلك لكثرة الأفلام والأعمال الفنية التي يشاركون بها، فدور العرض كانت تكتظ بالعديد من الأفلام في الموسم الواحد، وقد تجد فنانا واحدا يشارك في عملين وثلاثة من هذه الأفلام، أما اليوم فقد اختلف وضع الفنانين كثيرا، فالوقت المتاح لهم للقيام بكل الأعمال والهوايات التي يفضلونها أصبح أكبر من الوقت المخصص للعمل والسينما، خاصة بعد حالة الكساد التي تشهدها الصناعة.

وعلى سبيل المثل سنتحدث عن الممثلة الشابة سارة سلامة، فقد أطلقت سارة خلال أسبوعين فقط 3 سيشنات تصوير، أثارت بهم مواقع السوشيال ميديا، وهو العدد الذى يعد أكثر من حجم أعمالها خلال خمسة أشهر من عام 2017، نظراً لأن النجمة الشابة لا تنشغل إلا بعمل واحد هو مسلسل (لأعلى سعر) مع نيللى كريم والذى سيعرض في شهر رمضان المقبل.

وفى السينما لم يطرح لها سوى فيلم "أخلاق العبيد"، مع النجم خالد الصاوى ولم يحقق نجاحاً ملحوظاً على مستوى الإيرادات، لذلك  يبدو أن النجمة الشابة ركزت على "الفوتوسيشنز" أملاً فى جذب الأنظار إليها أكثر، الأمر الذى فسره البعض على السوشيال ميديا بأنه يرجع لانطفاء بريقها طوال الأعمال الماضية التى لم تنجح فيها بلفت الأنظار لها مثلما فعلت فى بدايتها بمسلسلات كموجة حارة بنفس العام التى ظهرت فيه مع أحمد مكى بمسلسل الكبير أووي، قبل ظهورها فى العام التالى مع محمد رمضان بمسلسل ابن حلال وهو المسلسل الذي يعد محطة فارقة في مشوارها خاصة مع الهوت شورت الذي كان سببا في انطلاقتها وتركيز الأضواء عليها كواحدة من أبرز نجمات الإثارة في جيلها.

هذه المقارنة تجعلنا نتساءل، هل تهدف سارة سلامة بالفعل من وراء تلك الصور لإثارة الجدل حولها والمكوث تحت الأضواء طوال الوقت، أم أنها مجرد صور؟

آخر سيشن لسارة سلامة
 
ثانى سيشن لـ سارة سلامة
 
اول سيشن لـ سارة سامة

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر