فى عيد ميلادها.. قصة معجب أضرب عن الزواج وانتحل شخصية ضابط بسبب سهير رمزى

سهير رمزى سهير رمزى
 
كتب ــ ذكى مكاوى

تعتبر النجمة سهير رمزي واحدة من أهم الجميلات اللاتى مررن على السينما حتى أصبحت أيقونة من أهم أيقونات الفن المصرى، تسابق المنتجون على الفوز بخدماتها خلال سنوات بسبب جماهيريتها الكبيرة التى شملت معجبين ومهووسين، ونتعرض فى عيد ميلادها إلى حكاية أحدهم الذى تخطي كل الحدود ووصل به الحد إلى التزوير ودخول السجن من أجل عيون محبوبته الذى أضرب عن الزواج بسببها خلال السطور التالية.

2
 

القصة بدأت عام 1983 حين تداولت الصحف آنذاك خبر انفصال النجمة الكبيرة عن زوجها، وهو النبأ الذى لم يمر مرور الكرام على مُعلِّم بمحافظة بني سويف في مدرسة ثانوية، حيث استقبل الخبر بسعادة غامرة، لينهي عمله مبكرًا ثم يرتدي أفضل ما عنده قبل أن يستقل سيارة أجرة تنقله على الفور إلى القاهرة حيث تعيش حبيبته الذى أضرب عن الزواج بسببها فى واقعة لم يخفها حتي اقترب من الـ 40.

 

1
 
والزيارة التى لم تكن الأولي، حيث سبق له عدة زيارات إلى منزلها من أجل رؤيتها مما جعل البواب يمنعه لعلمه بأنه مجرد معجب حتى وصل الأمر لحد طرده لإصراره على رؤيتها فى كل مرة، وبالتالى كان لابد له من اللجوء إلى حيلة جديدة يصل بها إلى نجمته، ولم يجد أفضل من التظاهر بكونه ضابطا معه ورقة مكتوب فيها «أمر بالقبض على سهير رمزي» بعدما أكد لأحد الموجودين فى الشقة بأنه ضابط وهو الأمر الذى أقلق العامل الذى فتح له الباب واتصل بالمقدم مجدي كمال رئيس مباحث قسم قصر النيل آنذاك، ليذهب على الفور ويقبض عليه ليجدوه نفس الشخص التى اشتكت منه النجمة قبل ثلاثة أشهر لاستمراره فى ازعاجها ويحكى فى التحقيقات أنه لم يشاهدها حتى الآن وإنما يعلمها من الأفلام حتى صار يعشقها.
 
3
 
4
 

 

 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر