اعرف حكايات الأكلات الشعبية فى مصر

الكنافة الكنافة
 
ياسمين أحمد

يشتهر المطبخ المصرى بأكلاته المميزة التى لا يمكن تناولها فى أى بلد آخر، ومن أشهرها الأكلات الشعبية حيث أصبحت من ضمن أهم الوجبات التى يهتم السياح بتناولها عند زيارة مصر، ومن أبرزها الفول والطعمية وغيرها من الأطعمة، ولكل صنف من هذه الأصناف قصة ومسمى آخر غير المتعارف عليه الآن، بل المفاجآة أن بعض هذه الأطباق ليست مصرية الأصل، وخلال الأسطر التالية سنوضح أبرزها..

الكشرى

Related image

يعتبر الكشرى من الأكلات الشعبية المصرية الشهيرة، لكن المفاجأة أن أصله هندى، حيث جاء الكشرى من الهند إلى مصر أثناء الحرب العالمية الأولى، وكان يسمى فى الهند "كوتشرى"، وأصبح اسمه مع المصريين "كشرى".

 

القطايف

Related image

القطايف من الحلويات التى يتم تناولها خلال شهر رمضان الكريم، ويقال إنه فى العصر الفاطمى قام طباخ ماهر فى صناعة الحلويات، بعمل شىء أشبه بالفطير المحشو بالمكسرات، ونالت إعجاب الجميع، لدرجة أنهم قاموا باقتطافها من بعضهم البعض ولهذا سميت القطايف بهذا الاسم.

 

الفول

Related image

أول من عرف الفول هو رجل يونانى يدعى" دينوس" وكان ذلك الرجل يعيش فى مصر، وكان يجمع الفضلات والقمامة ويحرقها من أجل تسخين المياه، ولكنه كان يريد الاستفادة من تلك النيران فحاول وضع الفول على النار بدلا من غمسه فى المياه كما تعود، وفعلا قام بغمسه فترة طويلة بعد ذلك وضعه فى إناء على النار وكانت المفاجأة وجبة الفول والتى انتشرت فى مصر.

 

المحشى

Image result for ‫محشي‬‎

المحشى الذى اشتهر به المصريون هو فى الأصل أكلة تركية، ولكن المصريين طوروها بإضافة بعض الخضراوات فى هذه الوجبة.

 

الملوخية الخضراء

Related image

الملوخية كانت من الأطباق التى تقدم للملوك وكان اسمها "ملوكية"، وذلك لكونها طبقا صحيا يقدم لكل الملوك، ولكن فى أيام الفراعنة كانت الملوخية تسمى "خية"، وكانوا يعتقدوا أنها نبات سام، وفى أيام الهكسوس عندما هدموا المعابد المصرية كانوا يجبرون المصريين على تناولها ليموتوا، ولكن عندما قام المصريون بتناولها، لم يجدوا فيها سوى أشهى طعم ورائحة وأنها غير سامة كما كانوا يتوقعون.

 

الكنافة

Image result for ‫كنافة‬‎

الكنافة من أشهر الحلويات فى مصر، ولكن اسم "الكنافة" اشتق من لفظ "تشنافة" فى اللغة الشركسية، وكانت التشنافة أو الكنافة الطعام المفضل فى وجبة السحور للخليفة معاوية بن أبى سفيان.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر