مليونيرة مفلسة.. لماذا استلفت سامية جمال أجرة التاكسى فى باريس؟!

سامية جمال سامية جمال
 
زينب عبداللاه
كان لنجوم الزمن الجميل العديد من المواقف والطرائف، وخاصة عندما يسافرون للخارج، ومن الفنانات التى تعرضت للعديد من المواقف الطريفة فى الخارج فراشة السينما والرقص الشرقى سامية جمال.
 
ومن ضمن هذه المواقف ما كتبت عنه سامية جمال بنفسها فى مجلة الكواكب بتاريخ 14 فبراير عام 1956 تحت عنوان "مليونيرة لثلاث ساعات".
 
وقالت سامية جمال فى المقال المنشور، إنها عاشت مليونية لمدة 3 ساعات، وحدث ذلك قبل كتابتها للمقال بست سنوات أى فى عام 1950 حين ارتبطت بعقد للرقص فى بعض ملاهى باريس.
 
وأوضحت فراشة السينما أنها قضت أسبوعا فى باريس بعد انتهاء العقد ترددت خلاله على المسارح الكبيرة وفرق الباليه، حتى جاء يوم سفرها إلى القاهرة وكان قد تبقى على موعد طائرتها 3 ساعات ونصف، وحينها تذكرت أنها لم تشتر شيئا من باريس.
 
وتابعت: "أحصيت ما معى من نقود ووجدتها نصف مليون فرنك وقلت، إذن أنا الآن نصف مليونيرة حتى لو كنت كذلك بلغة الملاليم"، وكان هذا المبلغ يعادل 500 جنيه مصرى وقتها، حيث كان الفرنك يساوى مليما.
 
وأشارت سامية جمال إلى أنها شعرت بالنشوة، وقفزت من الفراش، وارتدت ملابسها وخرجت فى جولة على المحلات، واشترت خلال ساعة ملابس بخمسمائة جنيه.
 
واستكملت المقال قائلة: "العجيب بعد هذا أننى أعطيت بقشيشا لخدم الفندق، ثم ركبت تاكسى للمطار، فلم يكفى ما تبقى معى كى أسدد أجرة التاكسى".
 
وأضافت: "وقفت حائرة إلى جوار التاكسى، وفجأة دخل المطار على عجل أحد المصريين ممن أعرفهم، فناديته ليخرجنى من ورطتى، وفعل المصرى الكريم وأنقذ المليونيرة من أزمة شديدة".

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر