الكاميرونى باتريك مبوما: الأهلى والترجى فى نهائى أبطال أفريقيا هذا الموسم

باتريك مبوما باتريك مبوما
 
حوار أحمد عصام

أنصح صلاح بالبقاء مع ليفربول مثل ميسى

لا توجد مشاكل بين الفرعون وساديو مانى

نجم مصر وعدنى بالفوز بجائزة الافضل فى أفريقيا 7 مرات

مصر والمغرب أقوى منتخبات أمم أفريقيا 2019

الأهلى والترجى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا هذا الموسم

مالدينى وكانافارو أفضل مدافعين واجهتهم فى حياتى

بوفون حارس لا يصدق

صامويل إيتو أفضل زميل فى الملعب

هدفى أمام فرنسا أبطال العالم 98 فى ودية عام 2000 الأفضل فى مسيرتى

 

عملاق الكاميرون الذى دخل بيوت كل المصريين من خلال لعبة البلايستيشن، عاد إلى القاهرة بنفسه كضيف شرف قرعة دورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية وتحدث معنا عن العديد من الملفات خلال مسيرته الطويلة مع الأسود غير المروضة والعديد من الأندية الأوروبية أبرزها باريس سان جيرمان وكاليارى وبارما وسندرلاند.. أنه باتريك مبوما أحد أهم مهاجمى القارة السمراء عبر تاريخها وأفضل لاعب فى أفريقيا 2000 وبطل القارة مرتين والحائز على ذهبية أولمبياد سيدنى 2000.

فى البداية.. حدثنا عن مشاركتك فى قرعة بطولات أندية الكاف هذا العام؟

تمت دعوتى للمشاركة فى مراسم سحب القرعة وسعدت باختيارى لتلك المهمة، فأنا أسعد بالتواجد عن قرب من تلك الأحداث، كما شاركت فى العديد من الأحداث الخاصة بالكاف مؤخرا أبرزها حفل الكرة الذهبية والتى توج بها محمد صلاح فى السنغال.

بالحديث عن محمد صلاح.. كيف ترى الانتقادات الموجهة إليه فى الفترة الأخيرة؟

اعتقد أن الجميع مخطئ فى حق اللاعب.. صلاح الآن هو أفضل لاعب فى أفريقيا، يلعب فى فريق كبير وينافس على كل البطولات الكبرى، التى يشارك فيها، وسجل 17 هدفا حتى الآن فى واحد من اقوى مسابقات الدورى فى العالم، ولا يوجد مبرر لتلك الانتقادات القاسية.. نحن كلاعبين تمر علينا فترات من عدم التوفيق وهو أمر طبيعى.

وهل هناك نصيحة يمكنك تقديمها للاعبنا الدولى؟

محمد صلاح لاعب كبير ولا يحتاج لنصائح بعدما وصل إلى تلك المكانة، لكن إذا كنت مضطرا للإجابة على هذا السؤال فيمكننى أن أقول له لا تغادر ليفربول.. عليه أن يستمر هناك كما يفعل ميسى مع برشلونة وسيصل لمكانة أخرى تفوق ما وصل إليه حتى الآن بأضعاف.

وهل تعتقد أن هناك مشاكل بين صلاح وساديو مانى كما يشاع بين الجماهير المصرية؟!

لا أعتقد ذلك على الإطلاق، فكلاهما لاعبان من الطراز العالمى وإذا حدث ذلك حتى فالإدارة والمدرب لن يسمحوا بذلك، أنه أمر احترافى ولا يوجد فيه مجال للعاطفة أو خرق أى قاعدة للنجاح.

وهل تواصلت مع صلاح خلال حفل الكاف الأخير؟!

التقينا فى الحفل وتحدثنا لفترة من الوقت، وقال لى وقتها إنه يتمنى الفوز بجائزة الأفضل فى أفريقيا 7 مرات.. هو الآن فاز بها مرتين ويتبقى له 5 مرات أخرى.

وكيف ترى أمم أفريقيا ٢٠١٩؟

اعتقد أنها ستكون بطولة خاصة جدا فى كل شىء، أنا حزين لسحبها من الكاميرون، لكنى أثق فى قدرة مصر على إخراج البطولة بشكل مثالى، لأول مرة ستقام فى الصيف وبمشاركة 24 فريقا.. ستكون تجربة رائعة بكل تأكيد.

وما توقعاتك للبطل هذا العام؟!

اعتقد أن منتخبى مصر والمغرب هما الأفضل فى القارة حاليا وهما أقوى المرشحين من وجهة نظرى، وستكون الأفضلية لمصر بسبب الجماهير.. وهناك منتخبات أخرى ستكون فى الصورة مثل السنغال، وأتمنى الكاميرون أن تتأهل هى الأخرى وتدافع عن لقبها.

وهل تتابع دورى أبطال أفريقيا هذا العام؟!

بكل تأكيد أنا أتابع تلك البطولة، لأنها تكشف الأفضل فى أفريقيا باستمرار والمواهب القادمة، وتلك البطولة هى منجم الذهب الحقيقى ومستقبل الكرة الأفريقية، واعتقد أنها تتطور باستمرار.

وما توقعاتك لبطل النسخة الحالية؟!

من خلال متابعتى للأدوار الأولى وقبل انطلاق ربع النهائى، فإن الأهلى والترجى هما الأفضل حاليا، وأعتقد أن القرعة أبعدت كل منهما عن الآخر وسيتواجهان فى النهائى مرة أخرى هذا العام، ووقتها فسيكون الأفضل والأكثر جاهزية ذهنية سيحسم اللقب بكل تأكيد.

 نعود إلى مسيرتك الحافلة.. كيف تصفها الآن بعد تلك السنوات من الاعتزال؟!

فى الحقيقة كرة القدم هى أفضل شىء حدث فى حياتى، وأنا راض تمام عما حققته سواء على المستوى الشخصى أو مع منتخب بلادى، لدى العديد من الذكريات الرائعة فدائما أتذكرها وأرغب فى العودة مرة أخرى وتكرار تلك التجربة الرائعة.

وما هى أسعد تلك اللحظات؟!

بدون أدنى شك أسعد لحظاتى عندما أصعد على منصة التتويج، وحققت ذلك عدة مرات فى مسيرتى، لا يمكننى نسيان هذا الشعور عندما توجنا بالميدالية الذهبية فى أولمبياد سيدنى 2000، ذهبنا إلى هناك ونحن أبطال لأفريقيا ولعبنا كرة جميلة الكل يتذكرها حتى الآن، ونجحنا فى التتويج باللقب فى النهاية كتكليل لمجهوداتنا الكبيرة فى تلك الفترة.

ومن هو أفضل مدافع وحارس مرمى واجهته وزميل لعب بجوارك فى مسيرتك؟!

كنت محظوظا باللعب فى الدورى الإيطالى، كان يطلق عليه وقتها جنة كرة القدم، وكان وصفا حقيقيا، كل شىء هناك مرتبط بتلك اللعبة المجنونة، والثلاثى بوفون ونيستا وكانافارو هم أصعب الخصوم التى واجهتها فى مسيرتى على الإطلاق، بوفون كان حارسا لا يصدق وكأنه يغلق المرمى تمام عندما يقترب منه أى مهاجم، ونفس الأمر بالنسبة للثنائى المقاتل نيستا ومالدينى، كانا يلعبان كرة مختلفة عن أى مدافع شاهدته فى حياتى، كانا يمتلكان القوة والمهارة والذكاء والبنيان القوى، كلها صفات من الصعب أن تجتمع فى لاعب، خاصة إذا كان يلعب فى الدفاع، ومواجهة أى منهما بمثابة الكابوس لأى مهاجم أو لاعب كرة بشكل عام.

وبالنسبة لأفضل زميل فهو بالتأكيد صامويل إيتو، هذا لاعب لا يصدق، أنه يسهل مهمة أى زميل وعندما كنت ألعب بجواره كان دائما ما يخلق الحلول لى، ويجعلنى مستمتعا بتواجدى فى الملعب بانتظار مفاجآت تبهرنى وماذا سيحدث عندما نمتلك الكرة ونتقدم للهجوم.

فى النهاية.. هل سنشاهدك فى القاهرة مرة أخرى قريبا؟!

بالتأكيد سأتواجد بكأس الأمم الأفريقية.. فتلك المناسبة بمثابة عيد كرة القدم بالنسبة للقارة السمراء، وأتمنى أن تخرج بشكل يليق بنا جميعا كأفارقة.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر