التلميذة والأستاذ.. «قصة حب» روجينا وأشرف زكى فى عيد ميلادها

اشرف زكى وروجينا اشرف زكى وروجينا
 
بهاء نبيل

الحب كلمة لا يعرف معناها سوى من يعيش هذه الحالة، وغالبا نجد حياة الفنانين يسيطر عليها قصص حب وارتباط وتشهد أيضا حالات انفصال، ولكن بعض هذه القصص توجت بالزواج وأثمرت عن أبناء، واليوم من خلال عيد ميلاد الفنانة روجينا الذى احتفلت به أمس 15 من إبريل، نرصد تفاصيل قصة حب وزواجها من الفنان أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية.


 

نشأت قصة الحب بين أشرف زكى وروجينا عندما كانت طالبة فى معهد الفنون المسرحية وكان وقتها أشرف معيدا يدرس لها الدراما، فأعجب بها ولم يتردد لحظة أن يتقدم لأهلها ويطلب يدها، وقضيا شهر العسل داخل مصر بأحد الفنادق بمدينة شبرامنت واقتصر الشهر ليومين فقط والسبب فى ذلك هو قلة الإمكانيات المادية لديهما فى وقتها، ولكن لم يؤثر ذلك عليهما فأكملا حياتهما وأنجبا ابنتين هما "مايا و"مريم".


 

وكعادة الحياة الزوجية والأسرية داخل كل المنازل المصرية التى توجه بعض المشاكل والأزمات، فشهدت العلاقة بين روجينا وأشرف زكى بعض التوتر الذى أسفر عن الطلاق بينهما وذلك بسبب إصابتهما بنوع من الجفاء فى المشاعر والتعامل مع بعضهما، ولكن هذا الانفصال لم يستمر سوى عدة أشهر فقط، حتى عادا لبعضهما مرة أخرى، وأصبحت سعادتهما فى سعادة أبنائهما.


 

وبالنهاية الفنانة روجينا كانت وستظل هى الزوجة الداعمة لزوجها داخل المنزل وخارجه، وداخل العمل وخارجه، فوقت ترشح أشرف زكى للانتخابات كانت هى السند الداعم له فتواجدت منذ الساعات الأولى فى صباح اليوم حتى أعلنت النتيجة رغم أنه فاز بها بالتزكية نظرا لعدم وجود مرشحين أمامه، ولكن كيف يطمئن قلب روجينا حتى تسمع إعلان فوزها بنفسها فكما يقال، "وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة".


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر