فى ذكرى وفاتها.. مالا تعرفه عن حياة عزيزة حلمى ولماذا تألقت فى دور الأم؟

عزيزة حلمي عزيزة حلمي
 
هند حسن

الأم الحنونة عزيزة حلمى، من أولى الفنانات اللاتى جسدن شخصية الأم فى السينما المصرية، لتمتعها بالموهبة وتميز وجهها بملامح الأمومة الدافئة، وصوتها الحنون، حتى اشتهرت بلقب "أم الجميع"، "ست الحبايب".

ii
 

بدأت العمل الفنى من خلال تعرفها على المخرج أحمد بدرخان عن طريق صديقاتها فردوس محمد وزينب صدقى، وقدمها فى فيلم "قبلنى يا أبى"، ومن بعدها قدمت العديد من الأفلام حتى تجاوز رصيدها 200 فيلم، منها: "سيدة القطار، دهب، المراهقات، ابنتى العزيزة، سواق الأوتوبيس، الوسادة الخالية، شاطئ الأسرار، الملاك الظالم، حماتى قنبلة ذرية، أيامنا الحلوة".

nbn
 

كما عملت فى الإذاعة مع محمد محمود شعبان فى برنامج "عذراء الربيع"، ومن أشهر أعمالها الإذاعية مسلسل "عيلة مرزوق أفندى"، والذى قدمته الإذاعة على مدار سـنوات طويلة.

أيضا اشتهرت بأدوار الأم ولكنها لم يقتصر ذلك على تجسيده بل قدمته بجدارة لتظهر تلك دائما بصورة الأم الطيبة فقدمت العديد من الأعمال الفنية، منها "دموع فى عيون وقحة"، "ظلمونى الناس"، وبعدما فقدت ابنها الوحيد، فقد كرست حياتها للفن بعده لتقدم أجمل إحساس الأمومة التى ظهرت بالفعل فى إتقانها الأدوار بمهارة.

]]]
 

فقالت الفنانة عزيزة حلمى فى آخر لقاء تليفزيونى لها: رغم أن كان لها ولدا وحيدا وتوفى، تشعر بأنها أثرى أم فى العالم بعدد الأبناء، وأكدت أن أجمل مشاعر الأمومة أن تكون خارج حياتها الخاصة.

وقالت إنها فى السينما قدمت أول عمل لها بدور "الأم" مع الفنان محمد فوزى فى فيلم "قبلنى يا أبى" رغم أن سنها لم يتجاوز العشرين عاما، وبأنها قدمت مرحلتين فى حياة الأم بالفيلم، الأم وهى لديها أبناء صغار ومرحلة أخرى حينما تكبر فى السن.

ويعد اليوم الذكرى الـ24 لرحيل الفنانة القديرة عزيزة حلمى، التى توفت عن عمر يناهز 65 عاما، فى 18 إبريل 1994، بعدما أثرت الفن بأعمال لا زالت خالدة فى أذهان المشاهدين.

;;
 
[p
 
bb
 

ttt

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر