اليوم.. 3 عروض ضمن أسبوع أفلام جوتة

ثلاثة أيام فى كويبرون ثلاثة أيام فى كويبرون
 
باسم فؤاد

يعرض معهد جوتة، اليوم الخميس، 3 أعمال سينمائية، هى "أخى ياكوب، أليسار وأينياس، ثلاثة أيام فى كويبرون"، ضمن أسبوع الأفلام الذى يقام فى الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجارى، ويعرض أفلامًا حديثة من ألمانيــا ومصــر، فى مقره بالدقى، وعلى مدار الأسبوع تقدم أفلاما وثائقية، وروائية مصرية مصحوبة بالترجمة.

 

أخى ياكوب

أخى ياكوب // ألمانيا ٢٠١٦ // ٩٢ دقيقة // إخراج: إلى رولاند زاكس // فيلم وثائقى ألمانى مترجم للغة العربية.

تدور أحداث الفيلم حول شاب ألمانى مر فى حياته بمرحلة تحوُّل. اعتنق ياكوب زاكس الإسلام وأصبح سلفيًا وعاش مغتربًا عن عائلته وأصبح الله هو كل شىء فى حياته. إلا أن هذا ليس بالتحول الوحيد الذى سيشهده ياكوب فى طريق بحثه عن الله. ومن خلال هذا الفيلم الوثائقى حاول أخوه الأكبر، إلى رولاند زاكس، أن يتتبع مسارات ياكوب ويستوعب توجهاته. فيلم "أخى ياكوب" ليس فيلمًا عن الإسلام بل عن شاب يبحث، بسذاجة أحيانًا، ولكن بكل طاقته عن مغزى الحياة.

 

أليسار وأينياس

أليسار وأينياس // ألمانيا ٢٠٠٥ // ٩٨ دقيقة // إخراج: أتّيلو كريمونِزى // أوبرا باروكية راقصة المنى مترجم للغة الإنجليزية.

يغوص الراقصون فى حوض من الماء نحو قرطاج الغارقة، بينما يقف الآلهة على الحافة يتأملون مصائرهما. إله الشمس فويبوس والإلهة فينوس يؤمنان بعلاقة الحب بين أليسار وأينياس، إلا أن السحرة يتآمرون لإفشال هذه العلاقة. 

حوَّلت مصممة الرقصات ساشا ڤالتس أوبرا هنرى پورسل إلى مقطوعة موسيقية راقصة مليئة بالتنوع. فالرقص فى هذه الأوبرا لا يُستَخدم كفواصل، بل هو المحرك الرئيسى وراء الموسيقى والغناء والأحداث لتنصهر جميعها معًا فى عمل واحد يرضى جميع الأذواق، سواء محبى الموسيقى الكلاسيكية أو حتى الرقص الحديث.

فى عام ١٩٩٦ أسست الراقصة ومصممة الرقصات ساشا ڤالتس منصة "Sophiensæle" وهى مؤسسة مخصصة لفن المسرح والرقص وفن الأداء والمسرح الموسيقى والفن التشكيلى وأشكال الفن الخطابية. وقد حصلت ساشا فى عام ٢٠١١ على صليب الاستحقاق الاتحادى ويبرهن إخراجها لأوبرا "أليسار وأينياس" على براعتها كفنانة ومصممة رقصات.

ثلاثة أيام فى كويبرون

ثلاثة أيام فى كويبرون // لمانيا، النمسا، فرنسا ٢٠١٦/٢٠١٧ // ١١٥ دقيقة // إخراج: إميلى عاطف // فيلم روائى المنى مترجم للغة العربية.

فى ربيع عام ١٩٨١ وخلال الطفرة المتأخرة التى شهدتها مسيرتها الفنية قررت رومى شنايدر أن تقضى فترة عزلة فى كويبرون بفرنسا. لم تكن إقامتها فى المنتجع الصحى هناك بالأمر السهل، فلقد أمرها الطبيب بالإقلاع عن التدخين والخمر وتناول الأدوية. وتتصاعد أحداث الفيلم بوصول رجلين إلى مكتب استقبال المنتجع، أحدهما صحفى تعرفه رومى منذ فترة طويله وتكن له معزة خاصة ويعود الفضل إليه على الأرجح فى موافقتها على إجراء مقابلة طويلة. 

حصل فيلم "ثلاثة أيام فى كويبرون" على جائزة الفيلم الأوروبى لعام ٢٠١٨ لأفضل موسيقى تصويرية.  كما تم تكريم الممثلة مارى بويمر، التى سلَّطت بأدائها الضوء على الجانب الدرامى فى الفيلم، بجائزة الفيلم الألمانى لعام ٢٠١٨ لأفضل ممثلة رئيسية. كما تنافس فيلم "ثلاثة أيام فى كويبرون" للمشاركة من بين الأفلام الألمانية المرشحة لجائزة أفضل فيلم أجنبى لعام ٢٠١٩ فى الأوسكار. 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر