ضغط الجمهور من أكبر مخاوف أجيرى قبل بطولة أمم أفريقيا

أجيرى أجيرى
 
حاتم رضا
يعكف خافير أجيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى، على متابعة كل الترتيبات والتجهيزات الخاصة للفراعنة قبل بطولة أمم افريقيا 2019 التى تستضيفها مصر فى الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو المقبلين، واتفق الخواجة مع الفراعنة على توقف الدورى يوم 3 يونيو المقبل على أن يدخل الفراعنة فى معسكر مغلق يوم 6 من نفس الشهر ببرج العرب بالإسكندرية، ويخوض الفراعنة خلال المعسكر الأخير مباراتين وديتين أمام تنزانيا وغينيا يومىّ 13 و16 من نفس الشهر.

ورغم الاتفاق على الخطوط العريضة لبرنامج الإعداد وحصوله على وعد من اتحاد الكرة بتوفير كل احتياجاته للمنافسة على اللقب، إلا أن هناك عدة مخاوف تؤرق الخواجة..

تجهيز أحمد حجازى

يسابق الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الزمن من أجل تجهيز أحمد حجازى مدافع المنتخب وويست بروميتش الإنجليزى، قبل بطولة أمم أفريقيا 2019، بعدما تعرض المدافع الدولى لإصابات متكررة فى كاحل القدم طوال الفترة الأخيرة، منعته من المشاركة مع ناديه مؤخرا بجانب عدم قدرة الجهاز الطبى للفريق الإنجليزى على تحديد الموقف النهائى للإصابة وفترة العلاج الذى تحتاجه، وهو ما دعا الدكتور محمد أبو العلا طبيب المنتخب للسفر إلى إنجلترا للتعرف عن قرب على تفاصيل إصابة حجازى وتحديد موقفه النهائى من البطولة، وهو ما يتسبب فى حالة من الخوف لدى أجيرى خشية غياب المدافع المصرى عن البطولة.

عبد الله السعيد

رغم إعجاب الخواجة بإمكانات عبد الله السعيد لاعب وسط بيراميدز وترحيبه بضمه لصفوف الفراعنة فى أمم افريقيا 2019، إلا أن هناك نوعا من القلق داخل الجهاز الفنى خوفا من تعرض اللاعب للهجوم من قبل جماهير الأهلى أثناء البطولة ما يؤثر بالسلب على المنتخب بشكل عام.

الإرهاق

كما يخشى الجهاز الفنى للمنتخب شكوى اللاعبين المتكرر من الإجهاد والإرهاق بسبب الموسم الإستثنائى الحالى والذى لم يتحدد موعد نهايته حتى الأن، وخاصة لاعبى الزمالك فى ظل مشاركتهم فى الكونفدرالية الافريقية بجانب المنافسة الشرسة على لقب الكونفدرالية.

قلة الخبرة

وتعتبر أيضا قلة الخبرة من المشكلات التى يخشاها أجيرى قبل بطولة أمم افريقيا، حيث قرر الخواجة مع بداية المهمة النزول بمعدل الأعمار لبناء جيل جديد قبل مونديال 2022، وهو ما يعتبر سلاح ذو حدين حيث لا يمتلك هؤلاء اللاعبين خبرات المنافسة على الألقاب الدولية.

الضغط الجماهيرى

كما يعتبر اللعب فى ستاد القاهرة بحضور ما يقرب من 80 ألف مشجع أمرا مقلقا للجهاز الفنى فى ظل عدم اعتياد اللاعبين على إقامة مباريات وسط هذه الأعداد الكبيرة من الجماهير المتعطشة للقب، وهو ما قد يضع اللاعبين تحت ضغوط تؤثر على مستواهم.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر