بمناسبة اقتراب الذكرى الـ40 على رحيل العندليب عبد الحليم حافظ تروى الإعلامية الجميلة صاحبة التاريخ الطويل سناء منصور لـ"عين" قصة طريفة حدثت لها مع العندليب تعود وقائعها لعام 69 حيث كانت تقدم الإعلامية اللامعة برنامج "أوافق /أمتنع" على إذاعة الشرق الأوسط وفي أحد الحلقات أستضافت العندليب عبد الحليم حافظ وعندما وجهت له سؤالا وصفته بالخبيث والذكي عن من هو الفنان الذي يرى أن "دمه تقيل" وعلى الفور رد العندليب "صلاح نظمي".
ومن هنا بدأت المشكلة حيث قام صلاح نظمي برفع دعوى قضائية ضد العندليب وسناء منصور بصفتها مقدمة البرنامج وأيضا مفيد فوزي الذي أعد الحلقة وكتب هذا السؤال، وتابعت سناء منصور في روايتها لـ"عين" قائلة أن العندليب كان يقصد أنه يرى أن صلاح نظمي يجسد شخصيات "دمها تقيل"،وليس هو الذي يحمل هذه الصفة ولكن لم يقتنع صلاح نظمي بذلك ودخلت سناء منصور إلى المحكمة لأول مرة في حياتها بسبب العندليب.
وقالت إنها ذهبت إلى محكمة بولاق ومعها أمال فهمي رئيس الشرق الأوسط وقتها وعبد الحليم حافظ والمحامي الخاص به وأمتلأت لأول مرة قاعة المحكمة بالجمهور الذي أعترض على دخول سناء منصور إلى القاعة وأيضا المساس بإسم العندليب إلى أن أنتهى الموضوع بالصلح.