قالت الفنانة درة أن مشاركتها فى المسلسل التونسى "المايسترو" ليست مجرد مشاركة فى مسلسل فقط، ولكنها بالنسبة لها تجربة إنسانية مؤثرة فى حياتها، خاصة أن أحداث المسلسل مستوحاة من قصص حقيقية لعديد من الأطفال فى إصلاحيات تونس.
تجسد الفنانة درة دور "رقية" وهى أخصائية نفسية تقوم مع مدرس الموسيقى بتغيير حياة الأطفال من خلال الموسيقىـ وتمثل باللهجة التونسية، ويذاع المسلسل بدءًا من اليوم على التليفزيون التونسى، وهو من إخراج لسعد الوسلاتى مع مجموعة من النجوم التوانسة منهم أحمد الحفيان، فتحى الهداوى، غانم الزرلى، وجيهة جندوبى، شاكرة رماح، رياض حمدى، منتصر التبّان، مريم حسن، سناء الحبيب، مالك بن سعد، نذير بواب، حكيم بومسعودى، حسام الساحلى، أميمة مطيمط، وضيف شرف المسلسل رؤوف بن عمر مع مشاركة خاصة لمريم بن حسين، إلى جانب العديد من الوجوه الجديدة والاكتشافات.
المايسترو يطرح تساؤل مهم، وهو هل يستطيع الفنّ تغيير الواقع؟ هل أصبح من الضرورى مراجعة النظم الردعيّة بالمؤسسات الإصلاحيّة؟ هل تقوم الإصلاحيّات فعلاً بدورها فى الإصلاح والتأهيل ؟ كيف يمكن إدماج من زلّت أقدامهم وهم أحداث من جديد فى المجتمع؟