محمد رمضان يرد الجميل فى «أم حسن» بالحلقة الـ3 من «زلزال»

زلزال زلزال
 
مروى جمال

شهدت أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل "زلزال" للنجم محمد رمضان بتفاجئ ماجد المصرى "خليل كتخا"، بأن رمضان "محمد حربى" هو صاحب الفراشة فى زفاف ابنته، فيسأله عن مكان إقامته ليخبره بأنه يعيش مع عم "غبريال"، وأنه يدرس فى كلية التجارة، وبعد عام سيتخرج فى الكلية وسيبنى منزل والده الذى انهار بسبب الزلزال.

وحاولت منى عبد الغنى نصيحة ابنتها هنادى بعدم القرب من "محمد حربى" بسبب المستوى الاجتماعى بينهما، خاصة بعد ما رأتها تقف مع "زلزال" فى حفل زفاف شقيقتها.

واستعاد "محمد حربى" زكرياته مع أهله واشتياقه لهم ويستمع إلى شريط كاسيت بصوت والده "حربى كرامة"، كان قد أرسله من الغربة إليهم، أخبرهم فيه بأنها الإجازة الأخيرة، وأنه سيعود إلى مصر لدفع القسط الأخير من المنزل "ماجد المصرى "خليل بيه".

ظهور حلا شيحة التى تجسد دور "صافيا" أثناء حملة انتخابية لنائب الدائرة ويدعى "قاسم بية" وتقف "حلا" أمام الناس وتخبره بأن مايقوله فى الحملة الانتخابية مجرد وعود أطلقها فى الدورة السابقة دون أن ينفذ منها شيئا.

وتوالت الأحداث بتوجه "زلزال"، إلى دكان "أم حسن" لشراء شاى لمقهى "غبريال"، ليجدها فاقدة الوعى، فيحملها إلى المستشفى، ويكتشف أنها غيبوبة سكر، وتخبره بأنها هى من سمعت صوته تحت الأنقاض وأنقذته من الموت، ليرد لها هو الجميل اليوم حينما نقلها إلى المستشفى وأنقذها، وتطلب منه أن يتفقدها كل يوم مقابل 50 جنيها، فإن وجدها ماتت فى إحدى المرات يأخذ المال الذى يجده عندها لتجهيزها ودفنها، وعليه أن يخبر ابنها "حسن" حينما يعود من الغربة بأنها ماتت وهى راضية عنه، فيرفض "زلزال" أن يأخذ النقود منها، ويعدها بأنه سيتفقدها كل يوم ويطمئن عليها.

مسلسل "زلزال" بطولة محمد رمضان وحلا شيحة ونسرى نأمين وهنادى مهنا وماجد المصرى ومن تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج إبراهيم فخر، وإنتاج شركة "سينرجى".

تدور أحداث المسلسل خلال عام 1992 بعد الزلزال الشهير الذى ضرب البلاد وتسبب فى انهيار المنزل الذى يسكن فيه بطل العمل مع والده وذلك قبل أن يتم تسجيل ونقل ملكيته إلى العائلة، ويرفض البائع تسليم أرض البيت إلى عائلة الوالد الذى توفى جراء انهيار المنزل.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر