الحلقة 4 من "علامة استفهام".. محمد رجب يكشف كواليس انتحار إدوارد

محمد رجب محمد رجب
 
كتب: بهاء نبيل

شهدت أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل "علامة استفهام" ألغاز جديدة، وبدأت من حيث انتهت الحلقة السابقة بعد أن أخبر "نوح الشواف" محمد رجب، الدكتور "سامح" هيثم أحمد زكى، بأنه هو من قتل الدكتور "طارق" إدوارد، واندهش "سامح من هذا الكلام ولم يصدقه، ليقول له بأنه سيساعده للخروج من هذه الحالة، ليطلب منه "نوح" قبل مغادرته غرفة العزل أن لا يتخلى عنه أبدا مهما حدث.

 

وجلس "سامح" فى مكتبة وتخيل بأن شخصا ما يركض من خارج النافذة، ليدخل عليه زميل له من أطباء المصحة النفسية ، فيطلب منهه سامح معرفة ما يعرفه عن حادث وفاة "طارق"، وروى له بأن فى أخر يوم رأى "طارق" جالس مع "نوح الشواف" على السرير وكأنهما أصدقاء وليس طبيب ومريض نفسى، وسمعت "طارق" يقول بأنه يريد إخراج "نوح" من المستشفى، وثانى يوم عرفت بحادث وفاته ولا أعرف أكثر من ذلك.

 

وذهب "سامح" لقيادة سيارته وأثناء جلوسه بداخلها جاء "شحات" يطلب منه أى مال، وأعطاه 50 جنيه، ودعى له بـ " ربنا ينور طريقك وتشوف بعين الشواف، واياك تبات ظالم واياك تتخلي عن المظلوم"، ليتفاجئ "سامح" بعدها باستقلال هذا الشحات لسيارة مرسيدس، الأمر الذى صدمه ليتلقى بنفس الوقت اتصالات هاتفيا من الرقم المجهول والذى يطلب منه دائشما بالإبتعاد عن "نوح الشواف".

 

وعاد"سامح"  لمكتبه مرة أخرى وقرأ بعض تدوينات دكتور "طارق" بالأجندة الخاصة به، ثم طلب من موظف المصحة أن يحضر "نوح الشواف" لمكتبه، وبعد رؤية "نوح" للأجندة قال له، من أين أتى بها من "طارق" أم من الدكتورة "هيمت" زوجته، الأمر الذى تعجب منه سامح" ليطلب منه أن يروى ما يعرفه تفاصيل وفاة "طارق".

 

"هقولك مرة تانية انا اللى قتلته"، حكذا بدأ "نوح الشواف" كلامه، وأوضح بأن "طارق" لم يأخذ قرار الانتحار لوحده بل كان معه، وأن طارق "غادر منزله" وذهب بسيارته إلى كوبرى قصر النيل وقفز فى نهر النيل، الأمر الذى تعجب منه "سامح" بسبب المعلومات التى يعرفها رغم وجوده داخل المصحة، لتختتم الحلقة، بقول "نوح الشواف" هاريحك وأحكيلك كل حاجة.

 

يذكر أن مسلسل "علامة استفهام" يعرض على قنوات الحياة وcbc ON E وDmc، من تأليف إسلام حافظ، وإخراج سميح النقاش، وإنتاج شركة سينرجى، وهو من بطولة محمد رجب، ميرهان حسين، هيثم أحمد زكى، جيهان خليل، نورهان، إدوارد، محمود البزاوى، عبد الرحمن أبو زهرة وآخرون.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر