هانى غنيم يلعب على كل الطبقات..استعان بشباب للعمل معه ولم يحصلوا على أجورهم

هانى غنيم هانى غنيم
 
ذكى مكاوى

حالة كبيرة من الجدل أثارها ما يعرف بـ "المركز المصرى للدراسات الاستراتيجية والأبحاث" ورئيسه هاني غنيم خلال الأيام الماضية بعدما سادت حالة من الغضب من جانب عدد من الفنانين تجاه المركز الذى عرضهم لخداع متواصل طوال الفترة الماضية تحت مزاعم تتلخص فى أهداف مفترض أنها جيدة بإحياء السينما ونشر الثقافة والوعي، من خلال إنشاء عدد من دور العرض بمحافظات الجمهورية المختلفة، وإنتاج مجموعة من الأفلام السينمائية بكم كبير فى العام الواحد، وذلك دون أى خطة موضوعة فى سبيل إتمام كل ما سبق باستثناء ادعاءات تتلخص أثناء إبرام المركز لأى إتفاقية أنه مدعوم من جانب الدولة وعلى علاقة وثيقة بجهات كبرى أبرزها استغلال اسم وزيرة الثقافة وغيرها من الشخصيات بهدف الحصول على تمويل للمركز فى خطوة أدهشت العديد من متابعي نشاطه.

 

خاصة أن أهداف المركز اختلفت كلية دون سابق إنذار عما أنشىء من أجله بعدما أعلن فى البداية مع إنطلاقه للعلن يناير الماضى قبل أربعة شهور أنه مخصص فقط للقيام بالدراسات الاستراتيجية والأبحاث مثلما يظهر فى اسمه قبل أن يعلن عن أخذه على عاتقه فكرة إنشاء أكثر من دار عرض وأخذ تمويلات مزيفة لبناءها وراء مبادرة خادعة باسم "بحب السيما" ثبت وفقاً لـ تقارير صحيفة، عن مستند صادر عن إدارة حقوق المؤلف، بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للثقافة، أنها لا تتعدي عملية سطو قام بها الكيان الوهمى ومديره رغم أن الفكرة مسجلة باسم سامح محمود مصطفى محمود، منذ 3 إبريل 2017، مما جعل الأخير يتقدم ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 6976/2019 ضد هانى محمد أحمد غنيم، عقب سرقته فكرة مبادرته السينمائية، لتأسيس شركة إنتاج وهمية بفعاليات زائفة، من أجل جنى الأموال من الأبواب الخلفية.

 

ومع البحث الجنائى عن هانى غنيم، تبين صدور حكم قضائى ضده بالسجن لمدة عام بسبب "شيك بدون رصيد"، فى القضية رقم 19857 لسنة 2017 قسم النزهة، وتم التنسيق مع مأمور القسم السابق ذكره، بالإضافة إلى قسم شرطة قصر النيل "مقر الكيان الوهمى"، الذي يحمل اسم "المركزالمصرى للدراسات والأبحاث الاستراتيجية"، باتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط المتهم، تنفيذًا لقرار المحكمة، وهو الأمر الذى لم يقف عند هذا الحد وإنما اتضح وفقاً لمصادر أن مدير هذا المركز الوهمي استعان بشباب للعمل معه طوال الفترة الماضية منذ شهر يناير الماضى، ولم يحصلوا على أى أجور نظير عملهم، كما أنه لم يكتفي بذلك وإنما كان يسعي للحصول على أراضى من الدولة بحجة بناء دور سينما ومراكز ثقافية مختلفة، هذا بالإضافة إلى إيهامه لفنانين بأنه يرغب فى التعاقد معهم على عدة أفلام لبدء تصويرها خلال الفترة المقبلة.

 

 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر