بدأت أحداث الحلقة السادسة عشرة من مسلسل "علامة استفهام"، بجلسة رومانسية بين "نوح الشواف" محمد رجب، و"رحاب" ميرهان حسين، داخل الغواصة التى تجرى فيها بروفات فرقتهما الموسيقية، وحضر شقيقه "جاسر" ليبشره بأنه ذهب إلى عمه "فؤاد الشواف" ليطلب يد ابنته "مروة" جيهان خليل منه.
وظهرت ملامح الصدمة على وجه "رحاب" رغم أنها تحب "نوح" دون معرفة السبب، وبعد ذهاب "جاسر"، سألت "نوح" عن إحساسها بأن شقيقه غير سعيد، فرد عليها: "لا هو سعيد وأهو كويس خلصت منه عشان أفوق لنفسى أنا كمان".
وذهب "سامح" هيثم أحمد زكى الطيب النفسى الذى يعالج "نوح الشواف"، لمقابلة "جاسر" بعد عودته من الخارج فى محاولة معرفة أى معلومات لحل الألغاز التى يراها لعلاج شقيقه، والذى اكتشف بأنه قام بتأجير فيلا دكتورة "هيمت" نورهان.
وقال "جاسر" لـ"سامح" قابلت رحاب فين وقالتلك ايه، ليرد عليه مش عاوز تعرف "نوح" اخوك عامل ايه دلوقتى، ليرد "جاسر" دكتور انت مبتقولش الحقيقة وعامة أنا هريحك، "رحاب" اتقتلت و"نوح" هو اللى قتلها، واوعى تفكر إنه طيب، ويا ريت بلاش "مروة" جيهان خليل تعرف إنى رجعت من السفر، ليتعجب "سامح" من السبب ليخبره بأنها زوجته.
ذهبت "مروة" لمقابلة "جيجى" لتسألها عن "ريم" خطيبة "سامح بعد اختطافها، لتنكر معرفتها بوجودها، ليأتى "يعقوب"، ويخبر "مروة" بأنه يعلم مكان "ريم" ولن يستطيع أن يخبرها على المكان؛ لأن اللعبة كبيرة، ولكن الموضوع عند نوح، لتظهر فى نهاية المشهد "رحاب" ميرهان حسين أثناء تصنتها على الحديث بينهما دون أن يعلموا.
وتلقى دكتور "ربيع" عبد الرحمن أبو زهرة والد "سامح"، اتصالا هاتفيا، يخبره بأن إبنه قابل "جاسر"، ليرد "ربيع"، أنا حاولت على قد ما أقدر ومقدرتش ولو كانت الضحية أنا يبقى موافق.
واختتمت الحلقة، بتذكر "سامح" بعض الألغاز والكلام غير المفهوم من "نوح" وحلم بكابوس ظهر فيه "نوح" وهو يرشده على السرداب، ليذهب سامح إلى سرداب المصحة النفسية التى يعملها فيها، ليجد طعاما على المكتب ليتفاجأ بوجود دكتور "طارق علوانى" إدوارد على قيد الحياة، رغم أنه كانت انتحر فى بداية الحلقات الأولى، لتكون الحلقة المقبلة أكثر تشويقا وإثارة فى محاولة معرفة الأحداث الغامضة التى يشهدها المسلسل.
مسلسل "علامة استفهام" يعرض على قنوات الحياة, cbc, ON E, Dmc، من تأليف إسلام حافظ، وإخراج سميح النقاش، وإنتاج شركة سينرجى، وهو من بطولة محمد رجب، ميرهان حسين، هيثم أحمد زكى، جيهان خليل، إدوارد، محمود البزاوى، عبد الرحمن أبو زهرة وآخرون.