فيديو.. «سندباد» صاحب فكرة نقل جبال الجليد في الإمارات

سندباد وفطرة نقل الجبال سندباد وفطرة نقل الجبال
 
أحمد اسماعيل

الأفكار العبقرية  وغير المألوفة هي التي تغير الواقع، وتجعل الناس تتطور وتستغل البيئة التي يعيشون فيها لخدمتهم، ولكن هذه الأفكار العبقرية والغريبة تقابل بالدهشة والاستغراب في أول الأمر، إلا أنه مع مرور الوقت تتحول إلى واقع ملموس لأن معظم الناس تعلم أسباب تنفيذ الفكرة أو المشروع أو صاحبه ومن أين استلهمه.

وهو ما حدث بالضبط في دولة الإمارات العربية المتحدة، بعدما أعلن مسئولوها أنهم يسعون لسحب جبلين من القطب الشمالي، سيتم وضعهما في إمارة الفجيرة وهي الإمارة الوحيدة التي تطل على البحر، من أجل خلق نوع من التوازن البيئي في جميع أنحاء الدولة وجذب أكبر عدد من السائحين.

وتعجب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر هذه الأخبار، من الفكرة، ومن إمكانية تنفيذها، لكنهم في نفس الوقت أكدوا أن الإمارات متقدمة ومتطورة ويمكنها بالفعل تنفيذ هذا المشروع الضخم، لكن عددا أخر من مستخدمي مواقع التواصل توصلوا لأصل الفكرة من خلال فيديو انتشر مؤخرا.

الفيديو عبارة عن فيلم كارتون خاص بـ «السندباد»، وهو يتحدث مع أصدقائه عن نفس الفكرة التي ترغب الإمارات في تنفذيها من خلال نقل جبل جليدي إلى العراق، من أجل تحسين ظروف الجو الحار في الوطن العربي.

وكان المهندس عبدالله الشحى، المدير التنفيذى لمكتب المستشار الوطنى بالعاصمة الإماراتية أبوظبى، قد أكد الدراسات التقنية ودراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع جاهزة، ويتم التعاون مع شركة فرنسية لأداء اختبارات لسحب جبل جليدى إلى سواحل أستراليا، ومن المتوقع أن يُسحب أول جبل في الربع الأول من العام 2019، عن طريق سُفن مخصصة لهذا الغرض.
 
وأضاف: "ما أن تدخل الجبال الجليدية في وسط عال الرطوبة حول بحر العرب، سيتكثّف بخار الماء، محدثاً منخفضاً جوياً يتحول إلى دوامة تجذب نحو مركزها الغيوم الهائمة من بحر العرب فتثقل و تمطر غزيراً على مدار السنة."
 
وأوضح أن وجود الجبال الجليدية على سواحل إماراة الفجيرة، يشكل عامل جذب سياحى كبير وفريدا، وسيساهم فى تحويل صحراء الإمارات إلى مروج خلال خلال عشر سنوات فقط.
 
ويعد هذا المشروع هو جزء من مبادرة الربع العامر، التى تهدف إلى تحويل صحراء الربع الخالى،إلى مروج وجنات خضراء تجرى من تحتها الأنهار بحسب الشحى، وتضم المبادرات الأخرى مشروع نهر خليفة لربط أنهار باكستان والهند  بالإمارات عن طريق أنابيب تحت البحر، ومشروع سور الإمارات الأخضر العظيم، وبحيرات زايد، وما زالت كافة المشاريع قيد الدراسة .

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر