غراميات نجوم الزمن الجميل فى المصيف..علقة لشكرى سرحان وصدمة لوحش الشاشة

شكرى سرحان شكرى سرحان
 
زينب عبداللاه

لنجوم الزمن الجميل حكايات طريفة وذكريات خاصة كشفوها فى العديد من الحوارات الصحفية، وكما يحمل الكثيرون ذكريات وحكايات كثيرة فى المصايف فترات الصيف، حمل نجوم الزمن الجميل حكايات عن أحداث غرامية مروا بها فى المصايف ونشروا بعضها فى الصحف.

ففى أحد أعداد مجلة الكواكب الصادرة عام 1955 تحدث عدد من عمالقة الفن ونجوم الزمن الجميل عن ذكرياتهم وغرامياتهم فى الصيف والمصايف.

ومن بين هؤلاء النجوم الفنان شكرى سرحان الذى كان نصيبه من غرام المصيف علقة ساخنة، وكتب يقول: "كنت طالبا بمعهد التمثيل وذهبت إلى رأس البر لأقضى أسبوعا أستجم فيه، وجلست على البلاج بملابس البحر، وجلست إلى جوارى فتاة جميلة لعوب ابتسمت لى، ثم حيتنى وكأنما نحن أصدقاء من زمن بعيد، ودار بيننا حديث عرفت منه أنها طالبة بإحدى المدارس الثانوية بالقاهرة وأنها تسكن بالقرب من معهد التمثيل ورأتنى أكثر من مرة فى الطريق إلى المعهد".

وتابع :" اتفقنا أن نلتقى بالقاهرة وأن أمر من امام منزلها وأصفر لها لحناً معروفاً فتتبعنى بعد قليل".

ولكن لا تأتى الرياح بما تشتهى السف وحدث ما لم يتوقعه الفنان الكبير، حيث أضاف:" ذهبت إلى حيث تسكن وصفرت اللحن المتفق عليه ولكنها لم تتبعنى وتبعنى أخوتها وهم فتيان أربعة فى ريعان الشباب انهالوا على صفعاً وضرباً وأنا أحاول الإفلات والجرى منهم".

بينما حكى وحش الشاشة فريد شوقى أن حبيبته تزوجت طبيبها قائلا: "كانت أرملة فى الثلاثين والتقيت بها فى المستشفى حين كنت أزور قريبة لى مريضة، وكانت هى فى دور النقاهة، وكررت الزيارة لقريبتى حتى ألقاها ودارت بيننا أحاديث كثيرة ونظرات حب".

ووصف ملك الترسو حبيبته قائلا: "كانت تهوى الرياضة وتحب السهر وقضينا معا ساعات جميلة فى المصيف بعد خروجها من المستشفى".

لكن انتهت قصة الحب نهاية غير سعيدة وقال وحش الشاشة: "فجأة اختفت من حياتى وانقطعت عنى أخبارها، ثم علمت أنها تزوجت طبيبها".


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر