فى ذكرى رئاسته ألمانيا.. 10 أفلام عن الديكتاتور الأشهر فى التاريخ «هتلر»

هتلر هتلر
 
باسم فؤاد

تمر اليوم ذكرى تولى أودلف هتلر قيادة ألمانيا، ذلك الرجل الذى وصفته كتب التاريخ بأنه أشهر دكتاتور فى العالم، ولد هتلر فى النمسا، وكان زعيم حزب العمال الألمانى الاشتراكى الوطنى والمعروف باسم الحزب النازى مؤسس النازية، حكم ألمانيا فى الفترة ما بين عامى 1933 و1945 إذ شغل منصب مستشار الدولة فى الفترة ما بين عامى 1933 و1945. وقد اختارته مجلة تايم واحدًا من بين 100 شخصية تركت أكبر الأثر فى تاريخ البشرية فى القرن الـ20.

 

وفيما يلى نستعرض أهم الأفلام التى قدمت شخصية هتلر فى السينما الأمريكية والعالمية:

تحدث موقع "أونلى جود موفيز" حول أفضل 10 أفلام عن الزعيم النازى، أدولف هتلر، وليس فقط تلك التى تمتدحه، ولكن التى تحاول أن تعالج التاريخ الشائن للنازية، حيث تسلط الضوء على التجربة التاريخية، بغض النظر عن امتداحها أو انتقادها لهتلر، تأتى هذه الاختيارات لأفضل 10 أفلام عن الديكتاتور الألمانى.

 

"ذى بانكر"(1982)

فيلم من إنتاج تلفزيون سى بى إس، ولايزال يدرج فى قائمة أفضل 10 أفلام عن هتلر، بسبب أداء الممثل انتونى هوبكنز، وهو ممثل مسرحى بريطانى شهير، اكتسب شهرة فى أدائه لشخصية مجنونة ذات كاريزما "الدكتور هانيبال بيكتر"، وفاز هوبكنز بجائزة إيمى عن جهوده الفنية، وجاء أداء الممثل لشخصية هتلر ممتازا.

 

"أولاد من البرازيل"

جريجورى بيك أدى دور الطبيب جوزيف منجل، فى معسكر الموت، والفيلم مأخوذ عن رواية كتبها إيرا ليفين، وفيها هرب منجل إلى أمريكا الجنوبية فى أعقاب الحرب، وعمل على خطة طويلة الأجل لاستنساخ هتلر وصعود الرايخ الثالث مرة أخرى.

وعارض إزرا ليبرلمان "لورانس أوليفيه" صائد النازيين المعمر، ويعتبر الفيلم أحد أفلام الرعب الكبيرة التى اشتهرت فى السبعينات.

 

"الديكتاتور العظيم"

أول فيلم ناطق لشارلى شابلن، وحمل انتقادا للديكتاتور هتلر والنازية، أنتج فى الأربعينات قبل أن تدخل الولايات المتحدة الحرب، ويقوم هتلر بدورين، الأول يهودى فقد الذاكرة، والثانى شخصية الديكتاتور آدينويد هينكل وهى محاكاة مباشرة وساخرة لهتلر ويتضمن الفيلم حبكة فرعية رومانية مع بوليت جودارد.

 

"مولوك"

فيلم إنتاج دولى يضم فرنسا وروسيا وألمانيا واليابان وإيطاليا، من إخراج الروسى الكسندر سوكوروف، وتدور أحداث الفيلم فى يوم واحد، ويصور ملوك أحلام رجل مجنون بالسلطة، ويعتبر الفيلم هو الأول لثلاثية المخرج الروسى سوكوروف، عن الحكام الكبار، والفيلمان الآخران يعالجان حياة فلاديمير لينين والإمبراطور هيروهيتو.

 

"السقوط"

قام بأداء شخصية هتلر "برونو جانز" ويعتبر أفضل فيلم عن الديكتاتور الألمانى تم تصويره، ويستند الفيلم على رواية "داخل قبو هتلر"، يصور الـ12 يوما الأخيرة من حياة هتلر قبل انتحاره، يسلط الفيلم الضوء على تداعيات أوامر هتلر فى نهاية حياته، عندما بدأ يوجه الإتهامات إلى جنرالاته، وبدأ بعدها فى التفكير بالانتحار، عندما بدا أنه خسر كل شيء، ويغطى الفيلم علاقته المعقدة مع إيفا براون، وهو فيلم معقد يظهر سقوط هتلر كإنسان ومستبد.

 

"بانشينج هتلر"

ويليز يهيء منزله للتسلية مع رئيسه ورفاقه، دون وبيرني، ويظهر لأصدقائه جهاز غريب، ويدرك أصدقاؤه الثلاثة أنها آلة الزمن، ويختارون لعبة السفرعبر الزمن خصيصا لصفع هتلر الذى كان عمره 8 سنوات على وجهه، ويرحلون عبر حياة هتلر، ويصفعونه كل يوم من حياته الممتدة لـ56 عاما، الفيلم من إنتاج 2004 وإخراج إدوارد ماركس.

 

"انتصار الإرادة"

فيلم من إخراج لينى ريفنستال، ويعتبر دعاية نازية خالصة من بدايته إلى نهايته، تم تصوير الفيلم أثناء مؤتمر الحزب النازى فى نورمبرج 1934، ويصور ما يعتبره الموقع "عربدة مطلقة للعقيدة النازية"، فاز الفيلم بالعديد من الجوائز، واستخدم العديد من التقنيات السينمائية، وينظر إليه الآن باعتباره أحد أهم الأفلام فى كل العصور، وسرد الفيلم غير تقليدي، ويجيب الفيلم عمن يتساءلون حول هتلر والحزب النازى الذى استطاع إغواء الأمة، وجعلهم يتبعون أهواءه وجنونه.

 

"الليل والضباب"

فيلم فرنسى قصير يستغرق 32 دقيقة، تم تصويره بعد تحرير معسكرات الاعتقال مثل أوشفيتز، ويضم لقطات أسود وأبيض، ويناقش فكرة ما إذا كانت الحياة بالأساس معسكرات اعتقال، ويحوى حكايات الجوع والتعذيب، ويسلط الضوء على صعود النازية الشرير والمتجرد من المثل العليا، وصف الفيلم المخرج والناقد فرانسوا تروفو هذا الفيلم بأنه أعظم من أى وقت مضى.

 

"أنديانا جونز والحملة الصليبية الأخيرة"

لم يظهر هتلر فى فيلم أنديانا جونز الثالث، ويعتبر من أفضل أفلام ستيفن سبيلبرج، إندى ورفاقه يبحثون عن الكأس المقدسة الأسطورية حتى لا تقع فى أيدى الألمان، يحصل إيندى على بعض المساعدة وهو متجسد فى شكل هنرى جونز الأب، أخرج الفيلم بشكل متميز، فيه الكثير من الضحك.

 

المنتجون ( 1968)

شارك فيه زيردو موستيل وجون "وايلدر"، وهو من تأليف وإخراج ميل بروكس، يتحدث فى كوميديا سوداء ساخرة، وتم تصوير الفيلم فى أواخر الستينات ويحكى قصة منتج مسرحى ومحاسب يريد إنتاج مسرحية عن هتلر فى برودواى بعنوان "ربيع هتلر"، ويتعاقد مع الهيبز ليغنوا ويمثلوا دور هتلر.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر