كلاكيت تانى مرة بقهوة جديدة.. شوفو محرر «اليوم السابع» اطرد ازاى؟

محرر اليوم السابع محرر اليوم السابع
 
تقرير أسامة طلعت – محمد فتحى عبد الغفار

لم تقتصر مغامراتنا الصحفية فى مقاهى المحروسة على مقهى واحد، فبعد تواجدنا فى مقهى شعبى بحى إمبابة وطلب تشغيل قنوات الإخوان، مثل قناة الشرق وقناة مكملين، انتقلنا إلى حى بشتيل، واخترنا مقهى شعبى آخر بطريقة عشوائية، وحاولنا مرة أخرى طلب تشغيل أحد قنوات الإخوان الإرهابية، غير أن هذا الطلب قوبل برفض شديد من العاملين بالمقهى.

قنوات الإخوان الإرهابية على شاكلة قنوات الشرق ومكملين، لم تعد مرفوضة فى الشارع وحسب، بل أصبح مجرد نطق اسمها نوع من الخيانة فى عيون المصريين، فنفس الأموال التى تمول طلقات تقتل أبناء الشعب المصرى هى التى تمول أبواق الإرهاب التى تحاول دفع مصر نحو الفوضى ودفع أبناء الوطن لقتل بعضهم وقتل أنفسهم حتى فى بعض الأحيان عبر عمليات انتحارية وإرهابية.

درس شعبى خاص سمعناه هنا فى مقهى بشتيل ربما أفضل مما يقوله المثقفين والنخبة، درس كامل فى الوطنية وكشف كامل لمخططات القنوات الإرهابية وكيف تحاول قتل أبنائنا وتروج للخراب والدمار.

فى البداية أخبرنا العامل فى المقهى أن تلك القنوات الإرهابية ليست موجودة على جهاز الاستقبال الموجود فى المقهى، وحينما طلبنا منه تحميلها بأنفسنا رفض قائلا "مش عايزين ننزلها.. دية قنوات الإخوان مورهاش غير الخراب والدمار.. ومعتز مطر ده خاين وعميل".

لم يتوقف النقاش هنا على صاحب المقهى، بل امتد إلى الجالسين على المقهى، سريعا تدخل أحد الأشخاص، الذى قال بحزم "لماذا تهتم بهذه القنوات، دية بتبث سموم فى مصر المستهدفة، دول عايزين يهدوا مصر.. هو انت مغيب ولا إيه"؟

عاد العامل فى المقهى يتدخل رافضا الحديث من الأصل عن تلك القنوات فى المقهى الخاص به "السيرة بتاعت الزفتة دية متجيبهلناش على القهوة هنا.. خليكوا فى حالكوا وكفاية انتوا معمول فيكوا إيه برة".

وأضاف "معتز مطر ده مش مصري.. ده خاين وعميل"، وبصيفة طرد مهذبة قال "إشرب الشاى واتكل على الله".

وعاد العامل الغاضب فى المقهى ليوثق غضب المصريين من تلك الجماعة قائلا "سيبه ده إخواني.. دية كانت سنة سودة اللى مسكوا الحكم فيها" وحينما حاولت إخباره أننى لست إخوانى رفض كل مبرراتى وتابع إنهاء الحوار "انت تبعهم.. دية قنوات ميحللهاش إلا الخرب ومصر محفوظة.. روحوا اتفرجوا عليها فى قطر وتركيا.. روح اقعد جمب منهم".

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر