مغامرات أولى خطوات سلم المجد.. عقيلة راتب تضرب زميلتها فى المدرسة

عقيلة راتب عقيلة راتب
 
زينب عبداللاه

إنهم دائما على قمة سلم المجد، عمالقة أثروا حياتنا بإبداعاتهم وفنهم وأعمالهم التى رسخت فى وجداننا، نجوم تتلألأ فى سماء الفن على مر الزمن، لكننا لا نعرف كثيرا عن خطواتهم الأولى على سلم النجومية، وكيف بدأوا هذا الطريق الشاق وماذا تحملوا فيه؟

ربما كانت البداية من خلال صدفة أو موقف طريف أو مفارقة غريبة غيرت مجرى حياتهم، ووضعت بعضهم على أول درجة من درجات سلم المجد، ليكتشفوا مواهبهم ويتجسد أمامهم الحلم، فتشبثوا به وانطلقوا وراءه حتى وصلوا إلى قمة سلم المجد والنجومية.

وفى عام 1957 نشرت مجلة الكواكب عددا من الموضوعات تحدث فيها نجوم الزمن الجميل عن مغامراتهم فى أولى خطوات سلم المجد، وبعض المواقف التى وضعتهم على بداية طريق الفن والنجومية، وكان من بين هؤلاء النجوم الفنانة الكبيرة عقيلة راتب، التى أشارت إلى صدفة غريبة وضعتها بأول طريق الفن والتمثيل، واكتشفت من خلالها موهبتها الفنية.

وذكرت الفنانة الكبيرة أنها فى طفولتها كانت تلميذة فى مدرسة أجنبية لرياض الأطفال فى الفجالة، وكانت تمسك مجلة من مجلات الأطفال المصورة، فحاولت زميلة لها انتزاع المجلة من يدها، فنشبت بينهما مشاجرة وهجمت الطفلة كاملة محمد كامل التى اشتهرت فيما بعد باسم عقيلة راتب على زميلتها وضربتها ضربا مبرحا، وتم اصطحابهما إلى ناظرة المدرسة.

وطلبت ناظرة المدرسة من الطفلة كاملة أن تروى لها تفاصيل ما حدث، فقامت الطفلة بتمثيل ما حدث وقلدت زميلتها فيما قالته وفعلته، ولفتت قدرتها على التمثيل انتباه الناظرة فاستدعتها بعد أيام من هذه الواقعة، وأسندت لها دورا ضمن مسرحية تقدمها المدرسة، فأدته الطفلة ببراعة، وبعدها أصبحت رئيسا لفريق التمثيل بالمدرسة، وفى كل مدرسة التحقت بها بعد ذلك حتى شاهدها زكى عكاشة صاحب فرقة عكاشة المسرحية، وعرض عليها التمثيل فى الفرقة وكان عمرها 14 عاما، لتبدأ رحلتها فى طريق الفن والنجومية وتغير اسمها إلى عقيلة راتب.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر