فريد الأطرش فى أول طريق نجوميته «طالب» صباحا ومغنى بكازينو مساء

فريد الاطرش فريد الاطرش
 
زينب عبداللاه

نراهم دائما على قمة سلم المجد، عمالقة للفن أثروا حياتنا بإبداعاتهم وفنهم وأعمالهم التى رسخت فى وجداننا، نجوم تتلألأ فى سماء الفن على مر الزمن لكننا لا نعرف كثيرا عن خطواتهم الأولى على سلم النجومية وكيف بدأوا هذا الطريق الشاق وماذا تحملوا فيه؟

ربما كانت البداية من خلال صدفة أو موقف طريف أو مفارقة غريبة غيرت مجرى حياتهم ووضعت بعضهم على أول درجة من درجات سلم المجد، ليكتشفوا مواهبهم ويتجسد أمامهم الحلم، فتشبثوا به وانطلقوا ورائه حتى وصلوا إلى قمة سلم المجد والنجومية.

وفى عام 1957 نشرت الكواكب عددا من الموضوعات تحدث فيها نجوم الزمن الجميل عن مغامراتهم فى أول خطوات سلم المجد، وبعض المواقف التى وضعتهم على بداية طريق الفن والنجومية، وكان من بين هؤلاء النجوم المطرب والموسيقار الكبير فريد الأطرش.

كانت أسرة الفنان فريد الأطرش انتقلت من جبل الدروز إلى مصر بعد ثورة 1924، وكان طفلا صغيرا والتحق بمدرسة "الخرنفش الفرنسية"، واكتشف المدرسون أن له صوتا جميلا، فألحقوه بفرقة "التراتيل"، التى كانت تنشد التراتيل الدينية فى المدرسة.

وكان فريد الأطرش وقتها يحفظ أشهر أغانى عبد الوهاب، ووصل صيت صوته الجميل إلى مارى منصور وكانت صاحبة فرقة فنية فألحقته بفرقتها، وكان يغنى فى الصالة مساء بعض أغانى عبد الوهاب ويذهب إلى المدرسة فى الصباح.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر