اعرف أبرز ‬الأفلام‭ ‬الروائية‭ ‬الطويلة المشاركة بمهرجان الجونة

1982 1982
 
على الكشوطى
يتنافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالدورة الثالثة لمهرجان الجونة عدد من الأفلام المهمة، نستعرضها فى التقرير التالى:
 

1982

من إخراج وليد مؤنس وتدورأحداثه فى صيف عام 1982، وبينما كانت الامتحانات النهائية تجري بسلاسة في مدرسة آمنة متوارية في رحاب الجبال المُطلة على بيروت، ينوي وسام، الصبي البالغ من العمر 11 عامًا، البوح لزميلته في الصف جوانا بحبه لها. وبينما يتطلع وسام للتعبير عن مكنون ذاته، تتعرض البلاد لهجوم جويّ يطال سماء بيروت، وتُعلّق الدراسة على إثره، ويتعكر صفو اليوم وبسبب إدراك وسام أنه لا يمكن معرفة ما تخبأه الأيام، يزداد تصميمه أكثر فأكثر تحكي قصة الحب هذه، التي تحتل الحرب خلفيتها، عن يوم خالد في ذاكرة الأطفال.

1982
 
 

 

الأب

من إخراج كريستينا جروزيفا، وبيتر فالجانوف وتدور احداثه بعد فقدان فاسيل لزوجته، حيث يصدق إدعاءات جارته، التي تخبره أن الزوجة الراحلة تحادثها عن طريق الهاتف وبسبب إيمانه بالقوى الخارقة للطبيعة، يطلب فاسيل مساعدة وسيط روحاني محترف، للتواصل مع زوجته، رغم محاولات ابنه الكثيرة لإيقافه عن مثل هذه الأفعال فاز الفيلم بجائزة الكرة الكريستالية، في الدورة الـ54 لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي، وهو دراما عائلية حميمية، تتعلق بالتحديات التي تخص التواصل مع الأقرب إلينا في الحياة.

الاب
الاب

 

آدم

من إخراج مريم توزانى وتدور حول عبلة والتي تعيش مع ابنتها الصغيرة وردة، وتُدير مخبزًا بسيطًا من منزلها، في مدينة الدار البيضاء المغرب، تطرق سامية، الحامل الباحثة عن عمل ومأوى باب عبلة في أحد الأيام.

 تستضيفها عبلة، رغم حذرها من الغرباء ويشتبك فيلم «آدم» مع المُحرمات المجتمعية في العالم العربي، من خلال تصوير عاطفي مؤثر لامرأتين، يظهر من خلال التمثيل الرائع للبنى أزبال (عبلة)، ونسرين الراضي (سامية) بإدارة بارعة للمخرجة مريم توزاني، في فيلمها الروائي الطويل الأول.

 

فيلم ادم
 
 

 

أغنية بلا عنوان

فيلم من إخراج ميلينا ليون ويُصَور هذا الفيلم، المبني على قصة حقيقية، عمليات تهريب الأطفال البيروفيانيين المُفجعة، عبر تتبعه رحلة بحث الموسيقية الشابة جيورجينا، عن طفلتها حديثة الولادة، التي تم اختطافها من عيادة إنجاب وهمية في العاصمة ليما. يقودها بحثها اليائس، إلى مقر جريدة صحافية كبيرة، حيث تلتقي هناك بيدرو كامبوس، الصحفي الذي يعيش حالة من الوحدة. بدافع التعاطف يستكمل معها رحلة البحث عن طفلتها.

 

اغنية بلا عنوان
 
 

 

بابيشا 

من إخراج مونية مدور وتدور أحداثه في تسعينيات الجزائر، تمتلك نجمة، البالغة من العمر 18 عامًا، شغفًا بتصميم الأزياء والموضة لا تدع نجمة الأحداث المأساوية للحرب الأهلية في بلادها، تؤثر على اختبارها حياة الشباب الطبيعية، فتستمتع بالخروج في الليالي مع صديقتها وسيلة. وبينما يزداد المناخ الاجتماعي تحفظًا، تأبى نجمة الانصياع لقائمة الممنوعات الجديدة المفروضة من قِبل المتطرفين، وتقرر أن تحارب من أجل استقلالها الشخصي من خلال التخطيط لعرض أزياء.

بابيشا (3)
 
 

 

حلم نورا 

من إخراج هند بوجمعة وتبدأ احداثه بينما يقضي زوجها سفيان، مدة عقوبته في السجن، تعمل نورا، وهي أم لثلاثة أطفال، في محل تنظيف ملابس تدبر به عيشها. تقابل الأسعد، الذي يصبح، حب حياتها، معه تغيرت نظرتها للحياة بشكل كامل. خلال انتظارها الحصول على الطلاق، وقبل أيام قليلة من الموافقة على الطلب، يتعرض حلمها مع الأسعد، للخطر، مع إعلان إطلاق سراح سفيان الوشيك. تزداد الأحداث تعقيدًا عندما يقرر الحبيبان الهروب بعيدًا.

حلم نورا   (2)

 

ستموت فى العشرين

من إخراج أمجد أبو العلا وتدور احداثه في قرية سودانية، يولد مُزمل، بعد أعوام من الانتظار، ملعونًا بنبوءة الدرويش التي تفيد بموته عند بلوغه سن العشرين، يَكبَر مُزمل، وسط نظرات الشفقة، التي تجعله يشعر بأنه ميت بالفعل، إلى حين ظهور المصور السينمائي سليمان في حياته، يبدأ مُزمل برؤية العالم بشكل مغاير، بعد ما شاهده من تسجيلات عبر جهاز عرض الأفلام السينمائية القديم الخاص بسليمان.

لكن وبعد العديد من الانكسارات التي طالته ومنها افتقاده لأبيه، يبلغ مُزمل عيد ميلاده العشرين، ويواجه حيرته بين اختيار الموت وبين ركوبه الحافلة التي تنقله إلى عالم يتلهف لمعرفته.

 

سيدة النيل 

من إخراج عتيق رحيمي، وهو العمل الذى ينتقى أحداثه من رواية للكاتبة الرواندية سكولاستيك موكاسونجا، وقعت في مدرسة كاثوليكية داخلية، عام 1973، تلك المدرسة الرواندية المرموقة والمعزولة تشمل خليطًا عرقيًا من البنات، أغلبيتهم من قبيلة «الهوتو»، مقابل 10 بالمائة فقط من قبيلة «التوتسي».

 وبينما يتم تأسيسهم جميعًا ليشكلوا النخبة الرواندية، تبدأ الاختلافات العنصرية الكامنة في الظهور على السطح، في المدرسة، والمجتمع على وجه السواء. يفتتح الفيلم الدورة الـ44 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

سيدة النيل   (2)
 
 

 

عيد القربان

من إخراج يان كوماسا حيث يختبر دانيال، البالغ من العمر 20 عامًا تجربة روحية، أثناء إقامته في سجن للأحداث. أراد أن يصبح كاهنًا، لكن سجله الإجرامي يقف حائًلا أمام تحقيق حلمه، ويجعل الأمر مستحيلًا، وعندما يتم إرساله إلى قرية صغيرة ليعمل في ورشة نجارة، يرتدي زي الكهنة، الأمر الذي يوصله إلى قيادة الأبرشية المحلية بالصدفة وبسبب الأحداث التراجيدية التي اختبرها ذلك المجتمع المحلي، وطلبه للخلاص، يرى في وصول الكاهن الشاب فرصة ذهبية لتحقيق السلام.

 

عيد القربان
 
 

 

الفتاة ذات السِوار

من إخراج ستيفان ديموستيه وتبدأ أحداثه باتهام ليز الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا، بقتل أعز أصدقائها، في حادثة وقعت منذ عامين سابقين على أحداث الفيلم. أُسرتها تدعمها بقوة، ولكن منذ نقل الأمر إلى قاعة المحكمة، تبدأ أسرار حياتها الخفية في التفشي. الفيلم محاولة لتصوير اللغز المُتَمثل في قلة خبرة الأجيال الشابة، ومن خلاله يضرب «الفتاة ذات السِوار» على وتر القضايا الشائكة للاختلاف بين الأجيال، ويطرح في دراما قاعة محكمة مُذهلة سؤالًا مُفزعًا: هل نحن حقًا نعرف أحبابنا؟

 

الفتاة ذات السوار
 
 

 

لارا

من إخراج يان ـ أوليه جريستر وتبدأ أحداثه عندما يحل عيد ميلاد لارا الـ60، في نفس اليوم الذي يشترك فيه ابنها فيكتور، عازف البيانو المحترف، في إحياء حفلة موسيقية هامة للغاية. الأم المتسلطة على ابنها خططت له مسيرته الموسيقية بأكملها، ولكنه غائب منذ أسابيع، ولا شيء يشير إلى أن وجودها في الحفل، أمر مرغوب فيه. تتصاعد الأحداث لتكتشف لارا أن فيكتور قد فر من قبضتها بهذا الحفل. فاز الفيلم بجوائز عدة في الدورة الـ54 لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، منها جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة موهبة السينما الألمانية الجديدة لأفضل مخرج، إضافة إلى جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي) في الدورة الـ37 لمهرجان ميونيخ السينمائي الدولي.

لارا
 
 

 

المرأة الباكية

من إخراج خايرو بوستامانتي ويدور حول إنريكي وهو جنرال متقاعد، أشرف على المذبحة الجماعية التي وقعت في جواتيمالا منذ 30 عامًا، وهو الآن يلقى جزاءه بقضية جنائية غامضة. يؤمن الجنرال أن روح «المرأة الباكية» قد تم إطلاق سراحها لتجوب العالم كروح هائمة وسط الأحياء. يسمعها وهي تنتحب ليلًا، فيما تؤمن زوجته وابنته بأنه يعاني من نوبات مرض «الديمنتشيا» المتعلق بالزهايمر. الفيلم مبني على أسطورة أمريكية - لاتينية كلاسيكية.

 

فيلم المرأة الباكية (1)

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر