«طفلة شقية» قصيدة لـ رائد لطفى

رائد لطفى رائد لطفى
 

قف هاهنا وأجبني؟

لماذا تغضب مني؟

لماذا تنصرف عني

فأنا مازلت أنا

بداخلى طفلة شقية

تفرح إذا ما أثارت جنونك

وتقفز إذا ما لاحقتها عيونك

وعصية على السمع.. عصية

 

تحكى وتحكى عن عشقها لحنانك

لا تخاف الملامة لا تخاف حسد

تلون الأيام ببراءة وابتسامة

لا تَكِلُ لا تَمِلُ لا يأتيها التعب

تغنى للورود وللطيور وللسحب

تقول.. أن الحب جميل

فاعطوا الحب لكل مَنْ طلب

 

أنا مازلت أنا

فقف هاهنا واقترب ؟

لماذا العبوث ولماذا العجب !

هل أصبح العشق مجوناً وذلة

هل أصبح يوماً إساءة أدب

 

قل لى لماذا صرت تخاف

من كلام الناس عن لهونا

وهل يُضِيرُ النجوم فى السماء

لهو الحديث على الأرض هنا

لا تقل لى قد كبرنا

على اللهو وذاك الجنون

فأنا مازلت أنا

طفلة شقية يغريها اللعب

وأنت مازلت أنت

جميل بهى وسخى حنون


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر