تستقبل اليوم صالات العرض فى السعودية ودول الخليج العربي، الفيلم العالمى "وُلد ملكًا" (Born A King)، الذى يدور حول قصة رحلة الملك فيصل بن عبد العزيز إلى لندن عام 1919.
العمل الجديد إنتاج مشترك بين السعودية وإنجلترا وإسبانيا، وبدء إنتاجه منذ عام 2015، بإشراف من المنتج الإسبانى أندريس جوميز، الذى حصل على جائزة الأوسكار.
وكان المنتج الأسبانى أندريس جوميز، هو صاحب فكرة الفيلم، حسبما ذكر الأمير تركى الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
وقال الفيصل: "بعد زيارة جوميز قدم مقترحا لمنتج يروى قصة الملك فيصل من ولادته إلى ذهابه إلى بريطانيا لـ تلبية دعوة الملك جورج الخامس بدلا من والده الملك عبد العزيز رحمه الله".
وخلال مؤتمر صحفى لـ الفيصل صرح: "إن إنتاج الفيلم استغرق عامين ونصف، وتم اختيار عدد من السعوديين والسعوديات الذين قاموا بأدوار مهمة فى الفيلم، إضافة إلى استضافة مجموعة من الممثلين العالميين من بريطانيا خاصة، جنبا إلى جنب مع مجموعة أخرى من أفريقيا".
وأكد الأمير الفيصل "أن الحملة الإعلانية الخاصة بالفيلم بدأت من المملكة السعودية ودول الخليج العربى وستصل إلى باقى الدول الإسلامية وثم إلى حول العالم".
ويوثق فيلم وُلد ملكًا رحلة ومكانة الملك فيصل، ويبرز قوة شخصيته وتأثيره فى تاريخ السعودية مع العالم الإسلامى والعربي، ويظهر حياة الملك فيصل المبكرة، منذ ولادته إلى عودته من إنجلترا.
كما يدور الفيلم حول أول رحلة دبلوماسية للأمير فيصل، الشاب البالغ من العمر 13 عاما، لزيارة لندن واجتماعة الرسمى مع ملك إنجلترا الملك جورج الخامس، وشخصيات أخرى مثل وينستون تشرشل، ووزير الخارجية اللورد كورزون، ولورانس العرب.
وصور الفيلم بين الرياض ولندن، وهو من إخراج الإسبانى أجوستى فيلارونجا، وتأليف بدر السماري، إضافة إلى رى لوريجا وهنرى فرتز.
وشارك فى بطولة فيلم "وُلد ملكًا" كل من هيرميونى كورفيلد التى مثلت شخصية الأميرة ماري، وإد سكرين الذى مثل شخصية فيلبي، إضافة إلى الطفل عبد الله علي، الذى مثَّل شخصية الفيصل، والممثل السعودى راكان بن عبد الواحد الذى أدى دور الملك عبد العزيز، إضافة إلى مشاركة أكثر من 80 سعودياً فى الفيلم.