إنتشال التميمى: نجاح دورات «الجونة» الماضية ساعد على التحرك بثقة أكبر

إنتشال التميمى والزميل على الكشوطى إنتشال التميمى والزميل على الكشوطى
 
كتب على الكشوطى

قال السيد إنتشال التميمى مدير مهرجان الجونة السينمائى، إن مهمة المهرجان فى الدورة الثالثة كانت مختلفة عن الدورات السابقة ففى الدورة الأولى تعكزنا على مبادرة المهندس نجيب ساويرس وعدم المهندس سميح ساويرس ووجود السيد عمرو منسى بعدما حققه فى مجال الاسكواش وبشرى كممثلة ومنتجة والمخرج أمير رمسيس وأنا أيضا كواحد معروف كمبرمج للمهرجانات، واللجنة الاستشارية للمهرجان والتى ضمت العديد من الأسماء العريقة والكبيرة مثل المخرج يسرى نصر الله ويسرا وهند صبرى وفوريست ويتكر ومحمد ملص وهيام عباس وغيرها من الأسماء، وفى الدورة الثانية تعكزنا على نجاح الدورة الأولى والتى لاقت نجاحا كبيرا جدا رغم أن الكل كان يتوقع أما نجاح أو فشل ولكن تفاجئ الجميع بعمل رصين ومتكامل لا يعتمد فقط على السجادة الحمراء والنجوم والذى هو ليس أمر سهلا فأن تستقطب أكثر من 120 نجما فهو أمر لم تستطع المهرجانات الاخرى الكبرى التى تملك ميزانية أضخم من الجونة ولها تاريخ أكبر بالتأكيد.

وأضاف التميمى "فعاليات الجونة كانت تسير بشكل منظم وانسيابى على مستوى حركة النقل وعلى مستوى الأفلام ومنصة الجونة والتى تدعم المشاريع الجديدة كل ذلك كان نوع من المفاجأة فكانت الدورة الثانية نجاحها مضاعف وصارخ، كل هذا ساعدنا لان نتوجه فى الدورة الثالثة للموزعين والمنتجين بثقة أكبر، وهو ما جعلنا نطلب 90 فيلم للمشاركة فى المهرجان فحصلنا على 84 فالكل اصبح يعرف ان هذا المهرجان مناسب لعرض افلامهم وأصبح مهرجان الجونة هو الأكثر جذبا، بالطبع هناك مهرجانات متميزة مثل القاهرة ومراكش وغيرها ولهما تاريخ طويل، ولكن مهرجان الجونة فى 3 سنوات فقط أصبح هو الأكثر جذبا وأصبح استقطاب الأفلام بالنسبة له اسهل وهو ما جعل المهرجان يحصل على 5 افلام عربية من أصل 20 فيلم عربي، كل ذلك جعل المهرجان يعرف 95 بالمائة مما سيتم انتاجه أو سيظهر للعلن خلال العام، وبالتالى يكون لدينا فرصة للاختيار بشكل كبير من خلال المدير الفنى امير رمسيس وفريق البرمجة نيكول ومحمد عاطف ورمان شولة مستشار المهرجان فى اسيا فنحن نعمل سويا لنذهب للمهرجانات العالمية ونلتقى بمخرجين ونذهب لمنصات السينما حول العالم وانا يوميا اتحدث مع 10 مخرجين حول العالم لمعرفة الجديد و50 مدير مهرجان لنتبادل المعلومات".

وأوضح إنتشال التميمى أن المهرجان أصبح قادرا على استقطاب المزيد من المساهمات من أجل منصة الجونة السينمائية وأصبح له سطوة وتأثير أدبى، مشيرا إلى أن تلك مرحلة مهمة وممتازة، أما عن المخاوف على المهرجان من اطلاق مهرجانات أخرى، فقال انتشال "نفس تلك المخاوف قيلت بعد تطور مهرجان القاهرة وعودته بشكل أقوى وبعد عودة مهرجان مراكش والذى كان متوقفا، والآن ينطلق مهرجان البحر الأحمر، وأنا لا أرى أى مخاوف اطلاقا طالما نسير بنفس النهج والفكر الذى بدأنا به، وقتها لن يكون هناك مهرجان يستطيع ان يكون جاذبة اكثر من مهرجان الجونة، فمصر مركز صناعة السينما العربية والرقابة مهما كانت صعبة لكن هناك تسهيلات ولا اتصور انه سيكون متاح لمهرجان البحر الأحمر التصرف بالحرية التى نتمتع بها فى مصر ولذلك فالمهرجان سيبقى بنفس الجاذبية إلا إذا ذهبت 10 بالمائة من الأفلام لمهرجانات أخرى ولكن هناك بحر من الأفلام وكل ما كان هناك مهرجانات أكثر كلما أصبح هناك جمهور جديد وشغف أكثر فرئيس مهرجان البحر الأحمر صديق لنا ونحن نساعد مهرجان البحر الأحمر وهو يساعدنا وهناك علاقة تكامل وحالة التنافس تدفعنا لنكون على مزيد من اليقظة وحب العمل.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر