اكتشفت أنه متسول.. «نورا» تروي قصة الخداع الكبير: «عايزة أطلق»

محكمة الأسرة ، قصص وحكايات ، مشاكل اسرية محكمة الأسرة ، قصص وحكايات ، مشاكل اسرية
 
منال عبداللطيف

نقلا عن صوت الأمة:

من داخل محكمة الأسرة بزنانيري، قصص وحكايات أغرب من الخيال.. جلست «نورا. م» في العقد الثالث من عمرها، تعمل «بيبي سيتر»، وحاصلة على مؤهل متوسط، بإحدى قاعات المحكمة تروي للجنة التسوية تفاصيل النصب عليها من زوجها المدعو «رجب. ع»، الذي ادعى أثناء التقدم لخطبتها أنه تاجر جملة كبير في مجال توزيع المواد الغذائية، ثم فوجئت أنه رئيس عصابة للتسول في شوارع القاهرة والمناطق الراقية.

بدأت «نورا»، حديثها قائلة: «لما كنت بتردد على خالتي اللي ساكنة في نفس العمارة اللي ساكن فيها رجب، وفي مرة كنت منتظرة صعد معايا وبعدها فوجئت بحارس العقار بتكلم مع خالتي وبيقول لها رجل الأعمال اللي خد الشقة السكنية بالدور الأخير في العمارة طلب يتكلم مع حضرتك.. وكان الرد من خالتي ينور ويشرف في أي وقت».

وأضافت: «طرق الباب وقعد مع خالتي وقدمت له عصير كان فاكر إني بنتها فقالت له إني بنت أختها فوجئنا إنه عايز يخطبني وعلى استعداد تام لكل الطلبات والشروط.. عرضت خالتي الموضوع على والدتي لأن والدي متوفي منذ عدة سنوات، وقابل شقيقي الأصغر، وتقدم بهدية الخطوبة كانت عبارة عن طقم دهب لازوردي وثلاث خواتم وسلسة صغيرة ودبلة، وتمت الخطوبة وطلب منا إنه يرغب في عقد القران، تم الزواج وحددنا موعد الزفاف».

وتابعت «نورا»: «كانت الكارثة الكبرى لما شوفته في شارع ومعاه 3 أطفال وملامحة مختلفة فأصبت بحالة غريبة مقدرش أوصفها.. نزلت من العربية وتتبعت خطواته وسالت عليه الأطفال اللي كانوا موجودين معاه أكدوا لي إنه أبوهم المعلم رجب، فعرفت إنه متسول، وأصيبت بحالة بكاء شديد دخلت بسببها المستشفى.. بعد فترة صارحت أمي ووافقتني على سرعة الطلاق منه قبل الزفاف، ورحت أنا وأمي إلى مكتب المحامي وطلبت منه إقامة دعوى طلاق لضرر ومع حفظ جميع حقوقي».

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر