تصدرت كلمة «طابونة» قائمة محرك البحث الشهير«جوجل» بعدما ذكرها الرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء حديثه عن الأراضى التابعة للدولة وحصل عليها بعض المواطنين بوضع اليد ويحاولون الآن تقنينها فقال الرئيس:«مفيش حاجه اسمها حد يحط ايده على أراضى الدولة ويقول لي وضع يد إحنا مش في طابونة».
ومن الواضح أن المصريين فقط هم من تفهموا مقصد الرئيس بكلمة طابونة إلا أن المواطن فى المجتمع الغرب لم يفهم معنى الكلمة وهو ما أدى إلى زيادة بحثهم عن معناها كنوع من الفضول وخوفا من أن يكون لها معنى مرعب.
وليست هذه أول مرة تحدث إندهاشة من قبل الغرب تجاه بعض كلمات الرؤساء، فقد حدثت من قبل مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في موقف كوميدى للغاية حيث أنه أثناء الحرب مع العدو الإسرائيلى وفى ظل الصراعات والضغوط التى كانت تواجه الزعيم حول حرمانه من السلاح وما إلى ذلك فخطب خطابا حماسيا جدا قال فيه:«إنه في حالة أننا لم نجد أى سلاح فسوف نحارب اليهود بالنبابيت».
وقد قامت وسائل الاعلام الاجنبية في ذلك الحين بترجمة جملة عبدالناصر «we will fight them by nababeet»، فهم لم يعرفوا ما هو النبوت الصعيدي فظنوا أن النبابيت سلاح خطير ومدمر لا يمتلكه إلا جيش مصر تحت قيادة عبدالناصر.
